الظفرة هي عبارة عن نمو معتدل للملتحمة ، وتنمو الظفرة عادة في الجانب الأنفي من الصلبة العينية، ويعتقد ان هذا يرتبط مع الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن التعرض لاشعة الشمس وانخفاض نسبة الرطوبة والغبار.
ظفرة في العين |
ان امتداد الملتحمة على جانب الأنف ربما يكون نتيجة للتعرض لأشعة الشمس ومرورها أفقياً من خلال القرنية، حيث تخضع للانكسار ويصبح تركيزها عالياً على منطقة حوف القرنية .
- ان اشعة الشمس تمر بدون عائق من الجزء الجانبي من العين، مع التركيز على الحوف الوسطي بعد مرورها من خلال القرنية ، على الجانب المقابل للجانب الوسطي فان ظل الأنف يقلل بشكل إعلامي شدة أشعة الشمس التي تركز على الحوف الجانبي (الصدغي) .
أسباب الظفرة
ان السبب الدقيق في نمو الظفرة غير معروف، ولكنه يترافق مع التعرض المفرط للرياح وأشعة الشمس وانخفاض نسبة الرطوبة والغبار . ولذلك فإنه من الأرجح أن تحدث للسكان الذين يعيشون في مناطق قريبة من خط الاستواء، وكذلك في المواقع العاصفة .
أعراض وعلامات الظفرة
تشمل أعراض الظفرة ما يلي : -
- الاحمرار المستمر والالتهابات .
- الإحساس بجسم خارجي .
- تمزيق الجفن الذي يمكن ان يسبب نزيفا وجفاف العينين والحكة .
في الحالات المتقدمة يمكن أن تؤثر الظفرة على الرؤية كما يجتاح القرنية احتمالية التعتيم (الزوال) في المركز البصري للقرنية وإحداث ندوب لا بؤرية بالقرنية .
علاج الظفرة
هناك مجموعة متنوعة من الخيارات المتاحة للتعامل مع الظفرة ومنها ما يلي : -
- العلاج الإشعاعي .
- زراعة غشاء الملتحمة بالتطعيم الذاتي أو الأمنيوسي إلى جانب اللصق وتطبيقات خياطة الجروح .
- معالجة الأعراض المزعجة والمهيجة بالدموع الاصطناعية .
- يتم العلاج النهائي من خلال الاستئصال الجراحي وبالمتابعة طويلة الأجل للظفرة كما هو مطلوب الا انها قد تتكرر حتى بعد التصحيح الجراحي الكامل .
إذا كان تكرر ظهور الظفرة بعد الجراحة أو إذا اعتقد ان تكرار ظهورها يمكن ان يهدد الرؤية، فمن الممكن استخدام السترونشيوم(90Sr) ، وهو عبارة عن مادة مشعة تنتج جسيمات بيتا، والتي تنفذ على مسافة قصيرة جدا في القرنية عند موضع العملية ، حيث إنها تمنع إعادة نمو الأوعية الدموية التي تحدث مع عودة نمو الظفرة .