ندرة الطمث هو افراز دم الطمث بكمية اقل من الكمية الطبيعية وهو اضطراب وظيفي لمحور تحت المهاد النخامي المبيضي وهو من أكثرالأضطرابات المسببة للعقم عند النساء.
قلة دم الحيض |
المصابات بــ قلة الطمث ينقلب لديهن نظام الدورة الشهرية الذي عادة يكون أكثر من 35 يوماً، ويكون ذلك مصحوباً أحيانا بتاريخ نزيف رحمي لخلل وظيفي، ويكون لديهن أعراض لفرط الأندروجينية، وحب الشباب، وكثرة الشعر أو الصلع، كما تكون هذه الحالات مصحوبة كثيراً ببدانة مما يفاقم من مصير هذه الحالات، وليس بالضرورة ان يكون لدى المصابات بهذا المرض عقم ولكن تكون خصوبتهن منخفضة، وبالتالي تكون نسبة الإنجاب ضعيفة بسبب زيادة خطر فقدان الحمل.
أسباب ندرة الطمث
اغلب المصابات بندرة الطمث يكون لديهن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، ويمكن أن يكون ندرة الطموث نتيجة أورام في الغدة النخامية الأمامية، او تغيرات في الانسمام الدرقي، كما يمكن لبعض تمارين التحمل الرياضية الشاقة مثل الجري أو السباحة ان يؤثر على وظائف الأعضاء التناسلية للمرأة.
ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى نزول دم قليل في الدورة الشهرية ما يلي : -
- الزيادة في إفراز هرمون الحليب (البرولاكتين).
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- متلازمة التكيس المتعدد على المبيض.
- ويمكن ان يكون للغدد الصم العصبية علاقة بندرة الطموث.
علاج قلة دم الحيض
عدم انتظام الدورة الشهرية او قلتها او تباعدها في الفتيات الصغيرات حديثاً بعد البلوغ لا يحتاجين إلى علاج وإنما في الكثير من الحالات تنتظم الدورة بمجرد انتظام التبويض، وفي حالة حدوث ذلك قرب سن الياس قد تحتاج السيدة لفحص او تعويض هرموني.
- يكون علاج قلة الطمث موجهاً حسب كل حالة.
- لتحسين حالة الدم يجب اتباع نظام غذائي سليم والذي يحتوي على فيتامين د مع فيتامين ب المركب، وزيادة في كمية الكالسيوم والمغنيسيوم، فهو في منتهى الأهمية لذالك.
- كما يجب عدم ممارسة المرأة للرياضات الزائدة و التحمل الشاق.
وفي حالة غزارة الحيض تنصح السيدات المستخدمات للولب الرحمي بالراحة اثناء الدورة وتعطى لهن مركبات الحديد والفيتامينات حتى لا يعانين من انيميا.