الطفح الدوائي هو ردة فعل الجسم ضد مضاعفات الأدوية والعقاقير الضارة بالجلد، ومعظم ردود الفعل الجلدية تكون خفيفة في أغلب الحالات وقد تختفي عندما يتم سحب الدواء المخالف والكف عن تناوله.
![]() |
الطفح الناتج من الأدوية |
هناك بعض العقاقير يمكن أن تسبب تغييرات في الشعر والأظافر، وقد تؤثر على الأغشية المخاطية، أو تسبب حكة جلدية بدون تغييرات خارجية ظاهرة.
أعراض وعلامات الحساسية الدوائية
تؤدي الحساسية الناتجة من دواء معين في حدوث رد فعل في الجسم، وتتمثل في الأعراض التالية :-
- ظهور طفح بعد بداية تناول دواء جديد بفترة قصيرة، حيث قد يحدث خلال ساعات أو أيام من تناول الدواء.
- طفح جلدي قد يكون مؤقت او لفترة طويلة.
- حكة جلدية.
- إضطرابات في بعض الأجزاء الداخلية مثل المعدة والكلى، القلب، الأغشية المخاطية، وغيرها.
- تساقط الشعر او نموه في اماكن مختلفة من الجسم.
- تغيرات في الاظافر.
تشخيص حساسية الأدوية
يتم تشخيص الحساسية الناتجة من الأدوية، ومعرفة الطفح الدوائي من خلال الدواء نفسه وتأثيره على المريض، حيث يتم سؤال المريض ان كان يعاني من حساسية معينة، ويتم معرفة تأثيرها من خلال الآثار الجانبية التي غالباً ما تكون مشروحة في التقارير الطبية والنشرات الخاصة بالدواء.
علاج الطفح الدوائي
يعالج الطفح الدوائى عن طري الإمتناع عن تناول العقاقير المسببة للحساسية مع علاج الأعراض التي ظهرت حسب شدتها، وحسب حالة المصاب.
التفاعلات الدوائية الضائرة
التفاعلات الدوائية الضائرة هي أذى ناتج عن تناول الدواء، والذي من الممكن أن ينتج عن تناول جرعة واحدة أو الاستعمال المستمر للدواء، أو استعمال أكثر من دواء في نفس الوقت.
تصنيف التفاعلات الدوائية الضارة
تم تصنيف التفاعل الدوائي الضار اعتماداً على الدواء المسبب وشدة الضرر، على النحو التالي.
الدواء المسبب
في هذه الحالة ينقسم الدواء المسبب الى نوعين أساسيين، وهما :-
- النوع الأول : وهو تأثير الأدوية المضاعفة، ويعتمد على الجرعة ويمكن التنبؤ به.
- النوع الثاني : وهو خاص بالدواء ولا يمكن التنبؤ به.
النوع الأول يشكل ما يقارب 80% من تفاعلات الدواء الضارة، وهو ما يصاحب التأثير الأساسي للدواء مثل النزيف الذي يصاحب استخدام مضاد التجلط كالوارفارين، أو الأدوية التي يكون فيها الفرق بين الجرعة التي تعطي المفعول الطبي المطلوب، والجرعة المسببة للتسمم صغير جداً، مثل الغثيان الناتج عن استخدام الديجوكسين، وهذه التفاعلات متوقعة وتعتمد على الجرعة، وعادة ما تكون متوسطة، كذلك يمكن أن تكون جدية و لربما قاتلة مثل النزيف الدماغي الناتج عن استخدام الوارفارين، وهذه التفاعلات عادة ما تكون بسبب جرعة غير صحيحة خاصة عندما يكون التخلص من الدواء إلى خارج الجسم غير فعال بشكل تام.
حدة الضرر وشدتة
عرفت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية الحدث الدوائي الحاد على انه ما يحدث للمريض عندما ينتج عنة، أيً مما يلي :-
- الوفاة.
- الحياة المهددة.
- الحاجة لفترة رقود بالمستشفى.
- العجز : سواءً كان مستديم، أو تغير دائم، أو قصور، أو ضرر أو اختلال في وظيفة، أو اختلال في بنية جسم المريض.
- التغير الخلقي.
- الحاجة لتدخل لمنع الاختلال الدائم أو الضرر.
عند تطبيق مصطلح حدة المرض و شدته على الآثار الجانبية للدواء يكونان مختلفان تماماً، ومن السهل أن يلتبس المصطلحان، ولكن لا يمكن استخدام أحدهما مكان الآخر، حيث يحتاجان دقة في الاستخدام، فمثلاً اذا سبب الصداع ألم قوي فيصنف على أنه حاد. ومن ناحية أخرى لا يصنف الصداع على أنه شديد عادة، ولكن قد يكون شديد في حالات النزيف تحت العنكبوتية، والنزيف تحت الجافية، وحتى في حالات الشقيقة أحياناً، حيث ينطبق هذا المعيار بشكل مؤقت.