النخالية الحمراء الشعرية هي نوع من الأمراض الجلدية النادرة التي تظهر على شكل بقع قشرية برتقالية اللون مائلة للاحمرار محددة المكان، وقد تغطى الجسم بالكامل أو أجزاء فقط من الجسم مثل المرافق والركب، الكفوف وأخمص القدم.
![]() |
النخالية الحمراء الشعرية |
أسباب النخالية الحمراء الشعرية
سبب النخالية الحمراء الشعرية ما زال مجهولاً، وتحدث عادة فرادية، لكن في بعض الأشكال قد تورث جزئياً، ويمكن حدوثها في أي عرق، والذكور والإناث يتأثرون بالتساوي.
أعراض وعلامات النخالية الحمراء
تتميز النخالية الحمراء الشعرية بالأعراض والعلامات التالية :-
- وجود بقع مرتفعة قليلاً عن سطح الجلد برتقالية اللون تميل إلى الحمرة وبها قشور لها حواف حادة والتي قد تمتد لتشمل كل الجسم.
- زيادة في سمك الطبقة القرنية بالكف والقدمين.
- بروزات جلدية حبيبية (حطاطات ).
- جريبة ببصيلة الشعر.
- قرنية وقد تغطي النخالية الشعرية الحمراء معظم الجلد مع وجود أجزاء محددة من الجلد لا يشملها المرض.
- التغيرات بالأظافر وتشمل : -
- وجود لون بني مصفر بنهاية الأظافر.
- زيادة بالطبقة القرنية تحتها.
- وجود خطوط طولية بها.
- زيادة سمكها وحدوث نزف تحتها.
- وقد توجد بقع صغيرة منخفضة على سطح الأظافر.
- قد يشكو المريض من ألم و تهيج بالفم.
- تحدث تغيرات بالغشاء المخاطي وتشمل : -
- لون أبيض منتشر بالغشاء المخاطي المبطن للفم.
- وجود لويحات مزركشة مائلة إلى البياض.
- حطاطات ولويحات رمادية مائلة للبياض.
- احمرار وتآكلات محتملة.
وفي الحالات الشديدة من المرض قد يحدث انقلاب الجفن السفلي للخارج (كما يحدث في مرض الشتر الخارجي)، كما قد تحدث رؤية مشوشة وجفاف للعين.
علاج النخالية الحمراء الشعرية
الأنواع الشديدة من النخالية الحمراء الشعرية مثل الأشكال الوراثية تكون صعبة العلاج، وقد تستمر الحالة مدى الحياة، بينما الأشكال المكتسبة الفرادية تميل إلى الزوال إما تلقائياً أو باستعمال الكريمات أو العلاجات المرافقة.
وتنقسم طرق علاج النخاليه الحمراء الشعريه إلى الطرق العلاجية التالي :-
- العلاجات الموضعية مثل : -
- الكريمات الملطفة قد تستخدم لتخفيف أعراض الجفاف و التشقق.
- أسيتريتين أو أيزوتريتنوين ، وتستخدم في الحالات الشديدة.
- العلاج الدوائي مثل : -
- إنفليكسيماب infliximab .
- ويهدف العلاج الدوائي إلى التقليل من الاعتلالات ومنع المضاعفات.
العلاج الضوئي الكيميائي : ويتم فية تعريض خلايا الدم البيضاء للأشعة فوق البنفسجية خارج الجسم في وجود مادة تدخل في تفاعل (قابل للانعكاس) مع المادة الوراثية، ثم إعادة الخلايا التي تم علاجها إلى الجسم، ويقلل ذلك من تكثير المادة الوراثية وعدد الخلايا المتزايدة وتعتبر هذه الطريقة ناجحة.