قضم الأظافر هي سلوك أو حالة يلجأ إليها العديد من الأشخاص للتخلص من حالات الإجهاد الشائعة، حيث يقوم الشخص بقضم أظافره في أوقات الشعور بالإجهاد أو الحماس، أو في حالات التوتر، والقلق، أو عند الشعور بالسأم، والإحباط، وتعتبر عملية قضم الأظافر من الحالات النفسية والعصبية.
قضم الظفر |
قضم الظفر يحدث بدون شعور، وبدون تفكير أو تخطيط مسبق، بمعنى أن الشخص لا يخطط لقضم أظافرة، وإنما يجد نفسة فجأةً يلتهم ما تبقى من ظفرة، وبالنسبة للأطفال فقد يبدأون في أغلب الأحيان بقضم أظافرهم عندما يواجهون مشاكل في المدرسة أو مع الأصدقاء.
وتعتبر قضم الأظافر من السلوكيات الموجهة تجاه الجسد، ومثله مثل العادات، والسلوكيات الأخرى، كمص الأصبع، ونتف بعض الشعر، والذي تحدث في أوقات التوتر والوحدة.
تصنيف قضم الأظافر
يقوم الشخص بقضم أظافره بدون إدراك، وبدون وعي، لذا تم تصنف قضم الأظافر على أنها من العادات العصبية وتشمل هذه العادات :-
- مصة الإبهام.
- تنظيف الأنف بالإصبع.
- لف الشعر على الأصبع أو سحبه.
- نتف الشعر.
- الضغط على الأسنان.
- قرص الجلد.
- عظ الثياب.
علاج مشكلة قضم الظفر
تتوفر عدة إجراءات للمساعدة على التوقف عن قضم الاظافر، والتي تعتمد على تغيير السلوك وإستعمال الموانع الطبيعية، وتشمل ما يلي :-
- المحفاظة على نظافة الأظافر وتقليمها جيداً.
- الاعتناء بالأظافر حيث يساعد على التقليل من عادة قضم الظفر، ويشجع على إبقائها جميلة ومرتبة.
- استعمال طلاء الأظافر بانتظام.
- يمكن استعمال طلاء مقوي للأظافر بدون لون.
- في حالة قيام الشخص بالقضاء على ما تبقى من أظافره فينصح بوضع الأظافر الصناعية المؤقتة لحماية النسيج الحيوي للأظافر من هجوم مفاجئ منه بالقضم، أو من البكتيريا.
- ترك الأظافر الصناعية حتى نمو الأظافر مجدداً، ومن ثم العناية بها.
- اللجوء إلى الأساليب العملية التي تساعد في تخفيف التوتر والشعور بالإجهاد وملئ الفراغ بدلاً من تفريغ الأفكار السلبية والقلق على الأظافر.
- وضع شرائط أو لاصقات ملونة على الأظافر للتذكير بعدم قضم الأظافر.
قد تستعمل النساء طلاء مر المذاق حتى يمنعن أنفسهن من قضم أظافرهن، وتتوفر هذه المواد في الصيدليات، إذا لا تترك أثراً بل طعماً كريهاً، حينها سيذكر الشخص بعدم العبث بأظافرة.
مضاعفات قظم الأظافر
قد يؤدي قضم الأظافر إلى حدوث مشكلة في أطراف الأصابع بحيث تصبح حمراء ومتقرحة ومعرضة للنزف، كما قد يزيد قضم الأظافر من خطر الإصابة بالتهابات الأظافر وحدوث بعض المشاكل في الشفة، والأسنان واللثة.
وقد يؤدي قضم الأظافر على المدى البعيد حدوث تشوهات في الأظافر، وخلل في نموها، بالإضافة إلى ما يخلفه هذا السلوك من أظافر مقضومة ومشوهة تؤدي إلى الخجل، وتضيف نوعاً من القلق على نفسية الفرد.