شلل العصب الوجهي يعرف بشلل بيل وهو شلل يصيب العصب الوجهي في جانب واحد من الوجه، وينتج عنه ارتخاء في عضلات الوجه على نفس ناحية الإصابة.
![]() |
شلل العصب الوجهي |
شلل العصب الوجهي يسمى بــ شلل العصب السابع، حيث ان العصب الوجهي هو العصب السابع من الأعصاب القحفية وهو الذي يتحكم في العضلات الخاصة بتعابير الوجه.
تصنيف شلل العصب الوجهي
تم تقسيم شلل العصب الوجهي الى ما يلي :-
- آفات النوية وفوق النواة : يمكن أن يكون سبب الشلل الوجهي المركزي من قبل احتشاء الجوبي التي تؤثر على الألياف في الكبسولة الداخلية الذاهبة إلى النواة، نواة الوجه في حد ذاتها يمكن أن تتأثر باحتشاءات شرايين الجسري.
- آفات تحت النواة : آفات تحت النواة تشير إلى غالبية أسباب شلل الوجه.
أسباب شلل العصب الوجهي
السبب الرئيسي للاصابة بشلل العصب الوجهي غير معروف على وجة التحديد، ولكن قد يحدث شلل العصب الوجهي نتيجة الإصابات المباشرة للعصب السابع، كما قد يحدث نتيجة الاصابات الوعائية والدماغية مثل السكته الدماغية، وقد يحدث نتيجة الخمج بفيروس الحلأ البسيط، وهناك فيروسات اخرى مرتبطة بالاصابة بشلل العصب الوجهي مثل :-
- جدري الماء و داء المنطقة.
- داء وحيدات النوى الخمجي ايبشتاين بار.
- الفيروس المضخم للخلايا.
أعراض وعلامات شلل العصب السابع
تبداء أعراض وعلامات شلل العصب الوجهي بضعف خفيف في العضلات الوجهية، وبعدها يصبح شللاً تاماً في أحد نصفي الوجه (يظهر خلال ساعات لأيام) مما يسبب صعوبة في الابتسام أو إطباق الجفن في الطرف المصاب، كما تظهر الأعراض التالية :-
- تدلي الوجه و صعوبة إظهار التعابير الوجهية.
- ألم حول الفك وداخل الأذن أو خلفها في الجهة المصابة.
- ارتفاع الحساسية تجاه الصوت العالي في الطرف المصاب.
- صداع.
- نقصان حاسة الذوق.
- تغير في كمية اللعاب والدموع التي تنتج من النصف المصاب.
- في حالات نادرة قد يصيب شلل العصب الوجهي كلا العصبين الوجهيين في نصفي الوجه.
- ضرر في العصب الوجهي، وقد يكون دائم.
- عمى جزئي أو كلي يصيب العين التي لا ينطبق جفناها.
وقد يحدث نمو تعويضي شاذ للألياف العصبية، مما يسبب حدوث تقلص لا إرادي لعضلات معينة أثناء محاولة المريض تحريك عضلات أخرى (حركات مترابطة)، كمثال إغلاق العين في الجهة المصابة أثناء محاولة المريض أن يبتسم.
علاج شلل العصب الوجهي
تتم معالجة شلل العصب الوجهي بواسطة العلاج التأهيلي، وقد تم تقسيم العلاج التأهيلي إلى ما يلي :-
- الاجراءات الوقائية بعد الاصابة.
- العلاج بالادوية.
- العلاج الطبيعي.
- العلاج الجراحي.
الاجراءات الوقائية بعد الاصابة
حيث ينصح عادة باتخاذ بعض الاجراءات الوقائية بعد الإصابة، ومن هذه الإجراءات :-
- استعمال الدموع الاصطناعية لمنع جفاف قرنية العين وبالتالي حمايتها من التقرح.
- مرهم ليلاً أو استعمال جهاز الرطوبه بالغرفة للحفاظ على القرنيه ليلاً رطبة.
- لبس رقعة أو تغطية العين واستعمال النظارات الشمسية.
- الابتعاد عن ضوء الشمس والتلفاز.
- مضغ العلكة باستمرار لتنشيط العضلات والاعصاب.
العلاج بالادوية
وتشتمل المعالجة الدوائية على ما يلي :-
- الكورتيزون.
- مضادات الفيروسات.
- مسكنات الألم.
العلاج الطبيعي
للعلاج الطبيعي دوراً هاماً في العلاج والتحسن السريع حيث يخضع المريض إلى جلسات علاجية، وتشمل :-
- اجراء مساج من قبل المعالج وبطرق معينه قبل الدخول في طرق العلاج الاخري.
- إعطاء بعض التمارين لاعادة تاهيل عضلات الوجه ويتم تطبيقها امام المرآه.
- استعمال الاشعه تحت الحمراء.
- استعمال الاشعه أو الموجات القصيرة لتخفيف حدة الالم والتهابات.
- التنبية الكهربائي لنقاط محدده على الوجه تعمل على اعادة عمل العضلات والاعصاب.
- بعد الخروج من المركز العلاج الطبيعي يجب على المريض اجراء مساج خفيف في المنزل مع اجراء تمارين التأهيل.
قد يستمر المريض بالتردد على اخصائي العلاج الطبيعي مدة قد تصل إلى شهر في حالات الاصابة المتوسطة اما الاصابات الحادة قد تتطلب وقتاً أطول وجهداً أكثر.
العملية الجراحية
قد تكون الجراحة قادرة على تحسين نتائج شلل العصب الوجهي الذي لم يتحسن، وهنالك عدد من التقنيات المختلفة، كما إن جراحة الابتسامة أو ترميم الابتسامة هي عملية جراحية تعيد الابتسامة للأشخاص المصابين بشلل العصب الوجهي.