تعذر الأداء العصبي يعرف بشلل مؤقت للعصب وهو اضطراب في الجهاز العصبي المحيطي وهو فقدان مؤقت للحركه والإحساس، وذلك بسبب إنقطاع التوصيل العصبي.
![]() |
تعذر الأداء العصبي |
تعذر الأداء العصبي مشتق من كلمة اللاأدائية، ويعني ذلك فقدان أو ضعف في القدرة على تنفيذ حركات منسقة ومعقدة دون ضعف عضلي أو حسي.
أسباب الشلل المؤقت للعصب
سبب الشلل المؤقت للعصب هو الإصابة العصبية الحادة بسبب الضربات الخارجية أو الإصابات مثل صدمة للألياف العضلية والألياف العصبية والهيكل العظمي، مما يؤدي إلى تكرار تراكم الضغط على العصب لفترات طويلة، ونتيجة لهذا الضغط، يحدث نقص التروية، مما يؤدي الى آفة عصبية، وهذة الآفة العصبية تؤدي إلى ضرر مؤقت لغمد المايلين، ينتج عنة كتلة مؤقتة من التوصيل العصبي دون انتقال من محور عصبي، ويتم تصنيف كتلة التوصيل كتخفيض 40٪ في العمل السعة المحتملة على مسافة قصيرة على العصب، أو تخفيض 50٪ لمسافة أطول على العصب.
في تعذر الأداء العصبي، والتحفيز على نتائج العصب المصاب في خفض أكبر في العمل والسعة المحتملة على الموقع القريب من الإصابة بدلا من الموقع البعيد.
وقد يحدث الشلل المؤقت للعصب نتيجة تهتك العصب، بسبب الضربات الخارجية أو الإصابات.
أعراض وعلامات تعذر الأداء العصبي
هناك مجموعة متنوعة من أنواع الاعصاب يمكن أن تخضع لتعذر الأداء العصبي، ومن الأعراض الشائعة لتعذر الأداء العصبي ما يلي :-
- ألم الاعتلال العصبي الشديد.
- اضطرابات في الإحساس.
- ضعف العضلات.
- شلل حركي معرق في منطقة العصب أو الأعصاب المتضررة.
- حساسية غير طبيعية من العصب في موضع الاصابة.
وتشمل الأعراض الحسية الذاتية ما يلي :-
- خدر ووخز، وحرق الأحاسيس في موقع الإصابة.
- الأعراض الحسية موضوعية ضئيلة عموماً في ما يخص اللمس، والألم والحرارة والبرد.
في حالات الخلايا العصبية الحركية تعذر الأداء العصبي، تتكون أعراض الشلل الرخو من العضلات التي يغذيها العصب المصاب أو الأعصاب غالباً ما تكون عابرة وتستمر فقط لفترة قصيرة من الزمن بعد الإصابة مباشرة، وفي الحالات الشديدة من تعذر الأداء العصبي، ويمكن أن الأعراض تستمر لأسابيع أو أشهر في كل مرة.
علاج الشلل المؤقت للعصب
تعتمد معالجة تعذر الأداء العصبي على درجة الإصابة العصبية والظروف في موقع الإصابة، كما تعتمد المعالجة بشكل رئيسي في القضاء على سبب تعذر الأداء العصبي، والقضاء على الأفات العصبية.