قصور الدرقية الخلقي يسمى بضعف الغدة الدرقية الخلقي وهو داء يصيب الغدة الدرقية منذ الولادة أو في مراحل النمو الأول خلال السنة الأولى من العمر.
قصور الدرقية الخلقي |
كسل الدرقيه الخلقي يؤدي إلى توقف نمو الدماغ والتخلف العقلي، وتوقف النمو الجسدي، لدى الطفل المصاب.
أسباب قصور الدرقية الخلقي
هناك عدة أسباب لــ ضعف الغدة الدرقية ومنها ما يلي :-
- عدم وجود الدرقية الخلقي.
- تشوه في تكوين الدرقية أو صغر في حجم الغدة الدرقية.
- خلل في إنتاج هرمون الثيروكسين بسبب نقص في أحد الإنزيمات المسؤولة عن تكوين الهرمون.
- خلل في استخلاص اليود إلى داخل الدرقية.
- خلل في تحويل الثيروكسين الرباعي إلى ثلاثي.
وهذه الأسباب قد تكون وراثية أو مكتسبة، وقد تكون الأسباب مؤقتة متعلقة بالأم نتيجة أمراض أو علاجات كالأدوية المحتوية على اليود أو مطهر اليود ومثبطات الدرقية وغيرها.
أعراض وعلامات قصور الدرقية الخلقي
قصور الغدة الدرقية الخلقي يؤدي الى نقص هرمون الثيروكسين، وهذا يؤدي الى ظهور ما يلي :-
- اليرقان، وبطء الحركة.
- خشونة الصوت.
- الهدوء الزائد كعدم البكاء وزيادة مدة النوم والوسن والإمساك.
- خشونة الجلد.
- كبر حجم الرأس والوجه واللسان.
- توقف النمو الجسدي والحركي والعظمي.
- فقد القدرات العقلية أي التخلف العقلي.
التشخيص
يتم تشخيص مرض قصور الدرقية الخلقي من خلال ما يلي :-
- سحب عينة من الحبل السري عند الولادة وقياس هرمونات الغدة الدرقية والهرمون المحفز للدرقية.
- إذا كانت النتيجة غير سليمة يتم سحب عينة وريدية وتعاد التحاليل السابقة، فإذا كان بها أي ارتفاع للهرمون المحفز أو انخفاض الثيروكسين الرباعي، عندها يتم إعطاء العلاج.
قد يبدأ العلاج عند ظهور نتيجة الحبل السري إذا كانت نتيجة تحليل الهرمون الرباعي منخفضة جداً، وبعد نتيجة إعادة التحليل يتم اتخاذ القرار باستمرار العلاج أو إيقافه.
علاج قصور الغدة الدرقية الخلقي
تتم معالجة قصور الدرقية الخلقي من خلال إستعمال الثيروكسين وبجرعة (25 إلى 50 ميكرو جرام) يومياً حسب وزن الطفل، كما يحتاج المريض المتابعة كل ثلاثة اشهر لتحديد الجرعة المناسبة وتحديد ما إذا كانت المشكلة مؤقتة أو دائمة.