مرض الدراق هو تضخم الغدة الدرقية أو زيادة حجم الغدة الدرقية، نتيجة خلل في نشاط الغدة أو قصورها، أي نتيجة لفرط التنسج ولضخامة الخلايا الطلائية الجريبية المعاوضة لبعض النقص في نتاج الهرمون الدرقي، ويؤدي هذا إلى تضخمها، ويأخذ شكل ورم في منطقة الرقبة على جانبي القصبة الهوائية أسفل الحنجرة.
تضخم الغدة الدرقية |
تضخم الغدة الدرقية يحدث نتيجة نقص اليود، ويعتبر نقص اليود من الأسباب الرئيسية للدراق في معظم الحالات، وتكثر الإصابة به لدى سكان المناطق الجبلية المرتفعة وسكان الصحاري، كما يحدث بشكل شائع لدى النساء، وهذا يشمل الأسباب الأخرى وليس نقص اليود فقط.
أنواع الدراق
للدراق عدة أنواع حسب تأثير مناطق التضخم وهي :-
- دراق جحوظي.
- دراق بسيط.
- دراق جريبي.
- دراق داخل الصدر.
- دراق خلف عظم القص.
- دراق سمي.
- دراق عجري.
- دراق غرواني.
- دراق كيسي.
- دراق ليفي.
- دراق متني.
- دراق متوطن.
- دراق منتشر.
- دراق زائغ.
أسباب تضخم الغدة الدرقية
يعتبر نقص اليود أحد أهم أسباب الأصابة بتضخم الغدة الدرقية وتورمها، ومن الأسباب الأخرى ما يلي :-
- التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو أو التهاب الغدة الدرقية المزمن.
- قصور الدرقية الخلقي.
- ابتلاع مولد الدراق.
- تفاعلات دوائية ضارة.
- مرض في الغدة النخامية (فرط الهرمون المنشط للدرقية).
- الدراق الجحوظي.
- التهاب الغدة الدرقية.
- سرطان الغدة الدرقية.
- أورام الغدة الدرقية الحميدة.
أعراض وعلامات الدراق
إن الأعراض التي تظهر على المريض ترتبط بالخلل الأساسي المتعلق بتضخم الغدة الدرقية، فإذا كان الخلل هو فرط الدرقية فإن الأعراض في هذه الحالة مرتبطة بالتحفيز الأدرينالي، وتشمل الأعراض ما يلي :-
- تسرع نبضات القلب، والخفقان.
- العصبية.
- ارتجاف عام وخاصة في اليدين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- عدم تحمل ارتفاع درجات الحرارة.
- زيادة نشاط الأيض والعلامات المرتبطة بها مثل : زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية، واستهلاك كمية أكبر من الأكسجين مما يؤدي إلى زيادة سرعة التنفس.
- تغيرات في عمليات أيض البروتينات.
- تحفيز مناعي للدراق المنتشر.
- جحوظ العينين.
وعندما يكون الخلل هو قصور الدرقية فتكون الأعراض كما يلي :-
- زيادة في الوزن مع فقدان الشهية للطعام.
- عدم تحمل انخفاض درجات الحرارة (عدم تحمل البرد).
- الإمساك والكسل والخمول.
أعراض وعلامات تضخم الدرقية بشكل عام
تتضمن أعراض تضخم وتورم الغدة الدرقية ما يلي :-
- زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية وافرازه بكثره، وهذا يؤثر عادة في نسبة الايض في الجسم واستهلاك كمية أكبر من الاكسجين.
- العصبية الزائدة مع الشعور بالضيق والميل للغضب السريع.
- نقص في الوزن، والتعب.
- ارتجاف عام وخاصة في اليدين.
- جحوظ العين.
- عدم تحمل ارتفاع درجات الحرارة.
- زيادة سرعة التنفس مع صرير أثناء التنفس.
- صعوبة في البلع.
- تورم الغدة يضغط على الوريد الأجوف العلوي مسببة توسعاً واحتقاناً في اوردة العنق.
- حالات من فقدان الوعي والسعال.
ومن أبرز علامات المرض علامة بيمبرتون وهي مجموعة من العلامات التي تتمثل فيما يلي :-
- احتقان الوجه، وتوسع أوردة الوجه والرقبة.
- صرير شهيقي.
- ارتفاع ضغط الوريد الوداجي، وذلك بعد رفع المريض ليديه فوق مستوى رأسه.
علاج تضخم الغدة الدرقية
تعتمد معالجة مرض الدراق على السبب الذي أدى لحدوثة، وذلك كما يلي.
- فإذا كانت الغدة الدرقية تنتج كميات كبيرة من الثيروكسين (T4) و (T3)، فيعطى للمريض اليود المشع لتقليص حجم الغدة.
- وإذا كان المرض ناتجاً عن نقص اليود، فتتم المعالجة بجرعات صغيرة من اليود والتي تكون على شكل محلول اليود المركز أو على شكل محلول يوديد البوتاسيوم.
- وإذا كان المرض مرتبطاً بنقص في فاعلية أو عمل أو نشاط الغدة الدرقية، فتتم المعالجة بإستخدام مكملات الغدة الدرقية.
- وقد يكون حقن هرمون الغدة مفيداً في علاج التضخم في بعض الحالات.
- بالإضافة الى الراحة والأغذية الغنية بمولدات الحرارة.
أما في الحالات الشديدة فيتم اللجوء الى الجراحة، حيث يتم استئصال الدرقية بشكل جزئي أو كلي.
وللوقاية من تضخم الغدة الدرقية ينصح بإضافة مادة اليود إلى ملح الطعام، أو إستخدام الملح المعالج باليود.
تضخم الدرقية المتوطن
تضخم الدرقية المتوطن هو نوع من تضخم الغدة الدرقية الذي يكون مرتبطاً بنقص تغذوي لليود.
ويتواجد في بعض المناطق التي تكون فيها المياه والتربة تعانيان من نقص في مركبات اليود ويكون استهلاك تلك المناطق من المأكولات البحرية قليلاً، ويكون مدى وقوع وحدوث تضخم الدرقية عالياً.