نقص الألدوستيرونية هو مصطلح طبي يشير إلى إنخفاض مستوى هرمون الألدوستيرون في الدم.
 |
| نقص الألدوستيرونية |
نقص الألدوستيرونية المعزول هو هبوط مستوى الألدوستيرون بدون أي تغير في مستوى الكورتيزول، حيث وأن الهرمونين يتم إنتاجهما في الغدة الكظرية.
أسباب نقص الألدوستيرونية
يحدث نقص الألدوستيرونية نتيجة لعدد من الأسباب والعوامل ومنها قصور الكظر الأولي وفرط تنسج الكظرية الخلقي وبعض الأدوية كمضادات الالتهاب اللاستيرويدية والأدوية المثبطة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين، كما قد يحدث نتيجة الأسباب التالية :-
- عوز سينثار الألدوستيرون.
- نقص في إنتاج أنجيوتنسين-2، الذي يؤدي إلى نقص الألدوستيرونية ناقص رينين الدم.
- خلل في الغدة الكظرية.
خلل الغدة الكظرية المسبب لهذا المرض يحدث نتيجة خلل الكلى، كــ اعتلال الكلى السكري، أو بسبب مثبطات المناعة كــ سيكلوسبورين.
علاج نقص الألدوستيرونية
تتم معالجة نقص الألدوستيرونية بواسطة هرمون قشري معدني كــ فلودروكورتيزون أو بواسطة هرمون قشري سكري في حالة وجود نقص في الكورتيزول.
أما في حالة نقص الألدوستيرونية ناقص رينين الدم فهي حالة مقاومة للعلاج بفلودروكورتيزون، وهذا ما قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل لدى المرضى نتيجة فرط ضغط الدم والاستسقاء، لذلك يجب استعمال مدرات البول كمجموعة الثيازيد مثل بندروفلوازيد ومدرات البول العروية مثل فوروسيميد، وذلك من أجل معالجة فرط بوتاسيوم الدم.
فرط بوتاسيوم الدم قد يحدث بسبب نقص الألدوستيرون، حيث أن هورمون الألدوستيرون يعمل على تحسين إفراغ البوتاسيوم في البول عن طريق الكلية.
نقص الألدوستيرونية الكاذب
نقص الألدوستيرونية الكاذب هي حالة طبية تشبه نقص الألدوستيرونية الحقيقية، ولكنها تحدث بسبب عدم قدرة الجسم على الاستجابة للألدوستيرون الذي تكون مستوياته مرتفعة بسبب غياب التثبيط الارتجاعي.
نقص الألدوستيرونية الكاذب
تتم معالجة نقص الألدوستيرونية الكاذب الشديد بواسطة كميات كبيرة من ملح كلوريد الصوديوم.