السكتة النخامية تعرف بسكتة الورم النخامي وهي نزيف أو خلل في التروية الدموية للغدة النخامية عند قاعدة الدماغ.
 |
| سكتة الورم النخامي |
سكتة الورم النخامي قد تحدث مصاحبةً للورم النخامي، وعند الإصابة بالسكتة النخامية يعاني المصاب من صداع مفاجئ يصاحبه عادة تدهور سريع في مجال الرؤية أو رؤية مزدوجة، وذلك نتيجة الضغط على الأعصاب المحيطة بالغدة النخامية، وقد تتبعها أعراض حادة نتيجة نقص إفراز الهرمونات الهامة، كقصور في الهرمونات الكظرية.
أسباب السكتة النخامية
تحدث السكتة النخامية نتيجة ورم نخامي، وهو ورم حميد يصيب الغدة النخامية، وقد تحدث السكتة النخامية نتيجة الأسباب الاخري ومنها ما يلي :-
- العمليات الجراحية.
- اضطرابات تخثر الدم.
- الأدوية التي تمنع تخثر الدم.
- العلاج الإشعاعي للغدة النخامية.
- إصابات الدماغ الرضخية.
- الحمل : حيث قد تتضخم الغدة النخامية خلال الحمل.
- العلاج بالإيستروجين.
- التحفيز الهرموني للغدة النخامية.
أعراض وعلامات السكتة النخامية
تتمثل أعراض وعلامات السكتة النخامية بما يلي :-
- صداع مفاجئ.
- مشاكل في الرؤية كتشوش الرؤية، وإزدواجية الرؤيا.
- الغثيان، والقيء.
- إضطراب حاسة الشم.
- العجز الجنسي.
وبما أن السكتة النخامية قد تحدث بسبب أورام النخامية التي تتكون داخل الغدة النخامية بالقرب من الدماغ، وبما أن للغدة النخامية دوراً في إفراز وتنظيم عدد من الهرمونات، فقد ينتج عن ذلك اضطرابات وتغير في مستويات الهرمونات، وهذا ما يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض، والتي تعتمد على نوع الهرمون المتأثر.
تشخيص سكتة الورم النخامي
يتم تشخيص السكتة النخامية من خلال ما يلي :-
- فحص دم عام.
- فحص مستوى اليوريا لقياس وظائف الكلى، وعادة يكون مع مستوى الكيرياتين.
- قياس الأيونات : الصوديوم والبوتاسيوم.
- اختبارات وظائف الكلى.
- اختبارات تخثر الدم الاعتيادية.
- فحص مستوى الهرمونات.
- بالإضافة الى أشعة الرنين المغناطيسي.
علاج السكتة النخامية
تتم معالجة السكته النخاميه من خلال التصحيح الدقيق لنقص الهرمونات، وقد تتطلب المعالجة إلى إزالة الغدة جراحياً، وكما أن الكثير المصابين بالسكتة النخامية يعانون من نقص في إفراز هرمونات الغدة النخامية، لذا يحتاجون الى تعويض هرموني طويل المدى.