مرض الشري Urticaria

 اضطرابات الشم والذوق هي اضطرابات في حاستي الشم والتذوق بحيث تجعل المريض غير قادر على تمييز الروائح، وغير قادر على تذوق الطعام وتمييز النكهات. 

اضطرابات الشم والذوق

إضطرابات الطعم والرائحة تتمثل بفقدان كامل أو جزئي للإحساس، او تشوه الحاسة عن طريق تفسير ذهني خاطئ لتحفيز الرائحة، أو تشغيل حاسة الشم بدون محفز الرائحة. 

اسباب اضطرابات الشم والذوق

هنالك الكثير من الحالات الصحية الجسدية والنفسية التي يمكن أن تسبب اضطرابات الشم والذوق. 

وتشتمل أسباب اضطرابات حاستي الشم والذوق على ما يلي :-

1. إصابة في الرأس. 
2. التعرض لبعض المواد الكيميائية. 
3. مشاكل الاسنان، وعدم نظافة الفم. 
4. الداء السكري. 
5. بعض الأمراض، كعدوى الجيوب أو الزكام مثلاً.
6. ارتفاع ضغط الدم. 
7. مشاكل هرمونية. 
8. سوء التغذية. 
9. بعض الأدوية. 

وهناك أسباب أخرى لاضطرابات الشم والذوق وتشتمل على ما يلي :-

• اضطرابات الجهاز العصبي، كداء ألزهايمر. 
• السمنة. 
• المعالجة الشعاعية في حالات سرطان الرأس والرقبة. 

وقد يحدث فقدان حاسة الشم نتيجة ما يلي :-

1. انسداد الأنف. 
2. الحساسية. 
3. إصابة العصب الشمي. 
4. انحراف الوتيرة. 
5. البوليبات الأنفية، وهي نموات غير سرطانية في داخل الأنف. 
6. عدوى الجهاز التنفسي العلوي. 

تحدث الهلوسة الشمية نتيجة إصابة الرأس أو نتيجة عدوى تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وقد تحدث نتيجة ما يلي :-

• أورام دماغية. 
• داء باركنسون. 
• صداع الشقيقة. 
• النوبات الصرعية. 
• التهاب الجيوب. 
• السكتات. 

وتحدث الهلوسات الذوقية نتيجة ما يلي :-

1. تعاطي الكحول، والمخدرات. 
2. الأورام الدماغية. 
3. الصرع. 
4. الفصام، أو غيره من الاضطرابات الذهانية. 

اعراض وعلامات اضطرابات الشم والذوق

تشمل أعراض اضطرابات الذوق ما يلي :-

• عدم القدرة على تذوق أي شيء على الإطلاق. 
• عدم القدرة على التفريق بين النكهات المختلفة. 
• الإحساس بنكهات غير موجودة. 

خلل الذوق : وهو واحد من اضطرابات الذوق ويؤدي إلى الإحساس بطعم مزعج في فم المريض على الدوام، فقد يكون الطعم الذي يحسه المريض :-

1. طعم كريهاً، أو معدنياً.
2. طعم مراً، أو حامضاً.
3. طعم مالحاً.
4. وقد يشعر المريض بإحساس حارق أو مؤلم في فمه. 

الهلوسة الذوقية : وتعني أن المريض يشعر بطعم شيء لا يكون موجوداً في فمه في حقيقة الأمر، ويكون الطعم الذي يشعر به الشخص المصاب بالهلوسة الذوقية غريباً أو مزعجاً.

وتشمل أعراض اضطرابات الشم ما يلي :-

• تحول الروائح التي كان يستمتع بها إلى روائح مزعجة. 
• فقد حاسة الشم. 
• شم الأشياء بطريقة مختلفة عن ذي قبل. 
• الهلوسة الشمية : وتعني أن المريض يشم روائح غير موجودة من حوله في حقيقة الأمر، وقد تكون هذه الروائح كريهة أو مزعجة. 

تؤثر اضطرابات الشم والتذوق على جودة الحياة، كما إن اضطرابات الشم يمكن أن تكون خطيرة حيث تجعل الشخص أقل قدرة على ملاحظة معظم الأشياء. 

تشخيص اضطراب الطعم والرائحة

يتم تشخيص المرض من خلال التاريخ الطبي الكامل والفحص البدني، بالإضافة إلى إجراء الاختبارات التالية :-

1. قياس أدنى شدة لمادة كيميائية يمكن أن يتعرف عليها الشخص. 
2. مقارنة الأذواق والروائح للمواد الكيميائية المختلفة. 
3. اختبارات الخدش والشم. 
4. اختبارات الرشفة والبصق والشطف، حيث يتم تطبيق المواد الكيميائية على مناطق معينة من اللسان. 

علاج اضطرابات الشم والذوق

تعتمد معالجة اضطرابات الشم والذوق على سبب الاضطراب. 

• فعند معالجة المرض المسبب للإضطراب تتحسن الحالة وقت الشفاء من المرض. 
• استخدام الأدوية الستيرويدية الأنفية أو الفموية عندما يكون الأضطراب ناتج عن الحساسية أو عن مرض التهابي. 
• إذا كان هناك انسداد يؤدي إلى ظهور الأعراض، فقد تكون الجراحة ضرورية لإزالة هذا الانسداد. 
• إيقاف أو تغيير، الأدوية التي لها تأثير على حاسة الشم أو حاسة الذوق. 

قد يكون سبب اضطراب الشم أو الذوق مجهولاً ، ويمكن أن يكون الاضطراب غير قابل للمعالجة. 

تعديل المقال