مرض الدوار Vertigo

 الدوار هو إحساس المريض بالدوخة والشعور بأنه على وشك الإغماء، وقد تكون حالة الإغماء مؤقتة أو متكررة أو مزمنة، وفي بعض الحالات قد يشعر الإنسان بخفة في الرأس وأن كل ماحوله يتحرك. 

الإحساس بدوران الجسم
الدوار

لكي لا يفقد الإنسان الإحساس بالتوازن يجب على الدماغ القيام بكل العمليات التي يستقبلها من العينين والجهاز العصبي والأذن الداخلية، فإن لم يستقبل الدماغ الإشارات من كل المواضع أو في حالة تلقيه رسائل مختلفة ومتناقضة أوحدث خلل في الجهاز الحسي فإن الإنسان قد يشعر بالدوخة وفقدان التوازن. 

أسباب الدوار

قد يكون الدوار دليلاً على نقص مؤقت للدم او للأكسجين في الدماغ، وذلك نتيجة هبوط ضغط الدم أو الجفاف بسبب التقيؤ والإسهال أو الحمى أو بسبب العزف على آلات النفخ الموسيقية. 

  • ومن اسباب الدوار ما يلي :-
    1. انخفاض السكر في الدم. 
    2. هبوط ضغط الدم القيامي. 
    3. فرط التنفس. 
    4. نوبات الهلع. 
    5. فقر الدم. 
  • وقد يكون الدوار أحد أعراض أمراض عديدة، وبعضها قد تكون خطيرة مثل :-
    1. أمراض القلب ومنها : عدم انتظام دقات القلب أو النوبة القلبية. 
    2. السكتة الدماغية. 
    3. النزيف والصدمة. 
  • ففي حالة الإصابة بأحد هذه الأمراض الخطيرة فإن المريض سيشعر غالباً بأعراض أخرى مثل آلام الصدر وتسارع دقات القلب وفقدان القدرة علي الكلام وتشوش الرؤية. 

إن أغلبية الذين يشعرون بالدوار وخاصة كبار السن قد يكون نتيجة التغيير المفاجئ لوضعيتي الإستلقاء والجلوس، وغالباً ما يصاحب الدوار الأنفلونزا أو انخفاض السكر في الدم أو نزلات برد و الحساسية. 

  • وكذلك استعمال مضادات الهيستامين مثل : اكسيازال (ليفوسيتريزين) وبعض المضادات الحيوية ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية قد تكون إحدى أسباب الدوار. 
  • الأمراض النفسية كالعصاب غالباً ما تسبب حالات من الدوار أو حتى الشعور بقرب فقدان الوعي وخاصة أثناء أزمات الهلع. 

أن معظم أسباب الدوار ليست بالخطيرة إلا أن بعض حالات الدوار يصعب التخلص منها أو حتى معالجتها. 

متى يكون الدوار خطير

يكون هناك حاجة لطلب الرعاية الطبية بشكل سريع في حال الإصابة بدوخة شديدة مع واحد أو أكثر مما يلي :-

  1. تغيرات في الرؤية. 
  2. ألم صدري. 
  3. عدم القدرة على الكلام أو السمع. 
  4. فقد الوعي. 
  5. قيء لا يتوقف. 
  6. أعراض السكتة الدماغية. 

علاج الدوار

يعتمد علاج الدوار على مسببات هذا المرض، لذا يجب البحث والتعرف عن السبب ومعالجته، فعندما يكون الجفاف هو السبب فيكون العلاج بشرب كمية كبيرة من الماء أو السوائل إلا إذا كان سبب الدوار التسمم المائي ففي هذه الحالة يكون شرب الماء خطراً.

  • إذا كان المريض غير قادر على الاحتفاظ بالسوائل بسبب التقيؤ المستمر والغثيان فإنه سيحتاج إلى أخذ السوائل عن طريق الوريد. 
  • يجب على المريض أن يتناول مأكولات سكرية والاستلقاء والإكثار من الجلوس والتقليل من رفع الرأس بمحاذاة الجسد ووضع الرآس بين الركبتين. 
  • كما يجب تجنب التغيير المفاجيء في وضعتي الاستلقاء والجلوس وتجنب الإضاءة الساطعة. 

إن الإنسان يفقد الكثير من المعادن الرئيسية عند التعرق، وعندما يكون الطقس حاراً على غير المعتاد فإن التعرق يكون سبب في فقدان الكثير من المعادن فيترتب على ذلك الإحساس بالدوار ويمكن التعويض في فترة قصيرة عما خسره الجسم عن طريق استخدام كبسولات تحتوي علي المعادن. 

تعليقات