اضطراب الشخصية التمثيلي يدعــى باضطراب الشخصية شبه الهستيري وهو أحد اضطرابات الشخصية ويتميز المصابون به بالمبالغة في إظهار عواطفهم والسعي المستمر للفت الانتباه ويسهل التاثير عليهم من قبل الآخرين كما قد يصدر منهم بعض التصرفات غير المقبولة اجتماعياً ، كما تعرف أيضاً أنها مجموعة صفات وخصائص متداخلة عند اضطرابها تتصرف كالطفل الصغير وتلف انتباه الآخرين، وتتحدث في كل المواضيع دون تقييد أو تحديد وبدون هدف.
اضطراب الشخصية التمثيلي |
أسباب اضطراب الشخصية التمثيلي غير معروفة حتى الآن.
خصائص اضطراب الشخصية التمثيلي
الأشخاص المصابين بالشخصية شبه الهستيري عادة يكونون أكثر نشاطاً إجتماعياً ووظيفياً ، ولديهم مهارات تواصل إجتماعية جيدة بالرغم من استخدامها للتلاعب باللآخرين لجذب انتباههم .
- وهذا الاضطراب عادة يؤثر على علاقات الشخص الإجتماعية والرومانسية وقابليتهم للتكيف مع الفشل ، وقد يطلبون العلاج من الإكتئاب بعد انتهاء علاقاتهم الرومانسية .
- الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب عادة يفشلون في ملاحظة حالتهم الشخصية ، وبدلاً من ذلك يميلون إلى الدراما وتضخيم نشاطاتهم .
- عادة يميلون لتغيير وظائفهم حيث أنهم يصابون بالملل بسهولة ويفضلون الهروب من الإحباط بدلاً من مواجهته لأنهم يميلون للإثارة وقد يضعون أنفسهم من مواقف خطرة .
- وكل هذة العوامل تزيد خطر الإصابة بالإكتئاب .
أعراض وعلامات اضطراب الشخصية التمثيلي
تشمل أعراض وعلامات اضطراب الشخصية التمثيلي ما يلي : -
- السعي المستمر للفت الانتباه .
- سهولة التاثر بآراء الآخرين .
- الاهتمام بالمظهر الجسدي كوسيلة للفت الأنتباه .
- المبالغة في إظهار العواطف .
- الحساسية الشديدة للنقد والمقاطعة .
- يتميز كلامهم بالسطحية وافتقاره إلى التفاصيل .
- الانزعاج في المواقف التي لايكون فيها مركز الاهتمام .
- ضعف الهمة والتحمل وسرعة الضجر مع قصر النظر وضعفه عن التطلع للمستقبل والاستعداد له و الإلتفات للماضي والإفادة من دروسه .
- فقدان الصبر والمثابرة وعدم القدرة على تحمل تأخر النتائج ،وعند التعرض للضغوط النفسية والأزمات والإحباط يبرز استعطاف الآخرين وجذب الانتباه بصورة ملحوظة .
استطلاع مشاعر الآخرين واهتمامهم وما يثير إعجابهم والتعرف على ما ينفرهم ويسخطهم ورصد ذلك بدقة و الإستفادة من ذلك في جذب الأنظار وكسب اهتمام أكبر عدد ممكن من الأشخاص ، فهو يتمشى مع ما يطلبه المشاهدون و المستمعون و لكن حسب طريقته هو وفهمه .
- استخدام السلوك الإغرائي للجنس الآخر إذا ضعف الوازع الديني كالمبالغة في الزينة والتغنج في الحديث والتصرفات.
- طلب السعادة من خلال إعجاب الآخرين والحصول على رضاهم ،ويرى الشخص نفسه أنه اجتماعي مرح محبوب يوافق الآخرين ويوافقونه ويسعدهم ويعجبون به .
- التعامي عن عيوب النفس وقلة الاستبصار بها أو السعي في إصلاحها .
- تبذير المال وتشتيت الجهود والطاقات لأجل كسب استحسان الناس .
- الانشغال بالمظاهر الجوفاء البراقة والغفلة عن حقائق الأمور ومخابرها وجواهرها .