مرض الشري Urticaria

 اضطراب التحويل هو مرض من فئة الاضطرابات العقلية، وهو يحدث عادةً للمرضى الذين يعانون من أعراض عصبية، مثل الخدر، والعمى، والشلل أو النوبات نفسية المنشأ ، والتي لا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسبب عضويٍ مؤكد، بجانب أنها تسبب آلاماً عسيرة للشخص ، ويعتقد أن هذه الأعراض تنشأُ كرد فعل على مواقف عصيبة ، تؤثر على الصحة العقلية لدى المريض، أو نتيجة لحالة صحية عقلية يعاني منها المريض فعلاً، كالاكتئاب. 

اضطراب التحويل

يندرج مصطلح اضطراب التحويل تحت مصطلح اضطراب الأعراض العصبية الوظيفية ، وفي حالات اضطراب التحويل، توجد دائماً ضغوطات نفسية. 

أعراض وعلامات اضطراب التحويل

يبدأُ اضطراب التحويل مع بعض الضغوطات والإجهاد، الصدمات النفسية، أو الضيق والمعاناة النفسيـة ، وعادة ما يكون تأثير المتلازمة بما يخص الأعراض الجسدية، على حركة المريض وحواسه .

أما الأعراض الشائعة، فتشمل ما يلي : -

1. العمى ، و شلل الحركة الجزئي أو الكلي .
2. عدم القدرة على الكلام، والصمم، والخدر .
3. صعوبة في البلع .
4. السلس البولي .
5. مشاكل في التوازن، والنوبات المرضية والنفسية، و الرعاش، وصعوبة في المشي 
6. وتعزى كل هذه الأعراض لاضطراب التحويل، عندما لا يتوفر لدينا أي تفسير طبي واضح لها .
7. وعادة، تظهر أعراض هذا الاضطراب فجأة، ويلاحظ اضطراب التحويل في الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 10-35 سنة .
8. وقد يترافق اضطراب التحويل مع حركات لا إرادية ، أو أعراض حسية ، بما في ذلك أياً مما يأتي .

أما الاعراض الحركية أو العجز فتشمل : -

• اضطراب اتساق الحركات أو التوازن .
• ضعف عام، شلل طرفي أو كلي (شلل هستيري، أو اضطرابات التحويل الحركية) .
• ضعف أو عدم القُدرة على الكلام (شلل الصوت الهستيري) .
• صعوبة البلع (عسر البلع)، أو الشعور بغصة في الحلق .
• احتباس بولي .
• نوبات نفسية غير صرعية، أو تشنجات 
• خلل التوتر المستمر .
• رعاش، رمع عضلي، أو اضطرابات حركية أخرى .
• مشاكل في المشي (اللاوقوفية، واللاخطوية ، أي تعذر المشي والوقوف) .
• فقدان الوعي (الإغماء) .

أما الأعراض الحسية فتشمل : -

1. ضعف البصر (العمى الهستيري)، الرؤية المزدوجة .
2. فقدان السمع (الصمم) .
3. فقدان أو اضطراب اللمس، أو ألم تحسسي (الألم من اللمس) .

ولا تتوافق أعراض اضطراب التحويل، مع المسارات التشريحية والآليات الفسيولوجية ، حيث اعتقد أن هذه الأعراض، تعكس مدى فهم المريض لعلم التشريح، وكلما قلت المعرفة الطبية لدى المريض، زادت لامعقولية الأعراض التي يعاني منها ، ومع ذلك، لم يتم إجراء أي دراسات منهجية تثبت هذا البيان .

تشخيص اضطراب التحويل

يتم تشخيص اضطراب التحويل بواسطة المعايير التشخيصية لاضطراب الأعراض العصبيّة الوظيفية ، كما نص عليه الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، وهي كما يلي : -

1. المريض يعاني من واحد أو أكثر من أعراض تتمثل بتغييرات حركية طواعية (دافع حركة طواعي)، أو بتغييرات وظيفية حسية .
2. تظهر النتائج السريرية تعارضاً بين الأعراض التي يعاني منها المريض من جهة، وبين الحالات العصبية أو الطبية المعروفة من جهة أُخرى .
3. الأعراض التي يعاني منها المريض، أو العجز العام، لا يستطاع تفسيرها من خلالِ اضطراب طبي أو عقلي آخر .
4. الأعراض أو العجز العام، يسبب ضيقاً وعجزاً، أو ضعفاً في مجالات التواصل الاجتماعي، وفي المجال الوظيفي والمهني، وغيرها من المجالات العملية، وكل هذه الأعراض، لا يسوغها التقييم الطبي للمريض .

ويحدد نوع العرض أو العجز، إذا ترافقت معه هذه الأمور، وهي على النحو التالي : -

• ضعف أو شلل .
• حركات غير طبيعية (من مثل الرعاش، خلل التوتر، الرمع العضلي، اضطراب المشي) .
• الالتهام .
• أعراض في التكلم (من مثل بحة الصوت، ثقل اللسان) .
• نوبات قلبية أو نوبات مرضية وصرعية .
• التخدر أو فقدان الذاكرة .
• أعراض حسية (بصرية، أو في حاسة الشم، أو اضطراب السمع) وأعراض أخرى مختلطة .

ويتم تحديدها في ما إذا كان : -

1. الجزء الشديد : أعراض تدوم لمدة تقل عن ستة أشهر .
2. الجزء المستمر : أعراض تدوم لمدة ستة أشهر فأكثر .
3. مع إجهاد نفسي .
4. بلا إجهاد نفسي .

تعديل المقال