احتقان الأنف Nasal congestion

 احتقان الأنف هو انسداد الممرات الأنفية مما يؤدي إلى تدفق غير كافي للهواء خلال الانف، و ذلك بسبب انتفاخ الأغشية المبطنة الناتج عن التهاب الاوعية الدموية الموجودة فيها. 

انسداد الانف
احتقان الأنف

تتراوح حدة الاحتقان والآثار الناجمة عنه ما بين انزعاج وقد تكون مهددةً لحياة المريض في بعض الحالات ، فنجد أنه يهدد حياة الاطفال و بالتحديد حديثي الولادة ، لانه الوسيلة الاولى للتنفس هي الانف ، فبالتالي إن اٌصيب باحتقان الأنف فإنه يتداخل مع الرضاعة الطبيعية مما يسبب ضيق في التنفس يهدد حياتهم .

  • أما عند الأطفال الأكبر سناً والمراهقين قد يسبب لهم مجرد انزعاج أو قد يسبب صعوبات أخرى .
  • يؤثر احتقان الأنف على السمع و الكلام، و الاحتقان الشديد قد يتداخل مع النوم ، مما يسبب الشخير، وتوقف التنفس أثناء النوم عند الأطفال .
  • احتقان الأنف من منطقة اللحمية (الزائدة الأنفية ) المنتفخة يسبب توقف التنفس أثناء النوم المزمن مع وجود مستوى كافي من الأكسجين أو نقص الأكسجين فشل في الجانب الأيمن بالقلب، وهذه المشكلة غالباً ما تعالج من خلال الازالة الجراحية لللحمية أو لوز الحلق .
  • و كذلك يسبب ألم خفيف بالوجه و الرأس، و درجة من عدم الراحة غالباً ما ترافق الحساسيه ونزلات البرد الانفلونزا .

أسباب إحتقان الأنف

يحدث الإحتقان الأنفي نتيجة الأسباب التالية : -

  1. الحساسية .
  2. الإنفلونزا .
  3. انحراف الحاجز الانفي .
  4. حمى القش : رد فعل حساسية الحبوب أو اللقاح أو العشب .
  5. الحساسية من بعض الأدوية مثل : فلوماكس Flomax .
  6. التهاب الجيوب الانفية .
  7. التهاب الاوعية الدموية المغذية للممرات الانفية .
  8. قد يسبب الحمل احتقان الأنف و ذلك بسبب زيادة كمية الدم المتدفق خلال الجسم .
  9. الزوائد (الثواليل) الأنفية .
  10. التجويف الانفي الفقاعي .
  11. الارتجاع المريئي ، المسبب لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن .
  12. التهاب الانف الدوائي : التهاب الأغشية المخاطية الأنفية الناتج عن الاستخدام الطويل لمضادات الاحتقان الموضعية .
  13. متلازمة الأنف الفارغة .

انسداد الأنف

انسداد الأنف الذي يتميز بعدم كفاية تدفق الهواء عن طريق الأنف يمكن أن يكون إحساس شخصي أو نتيجة لمرض موضوعي . ومن الصعب التحديد باستخدام الشكاوى الذاتية أو الفحوص السريرية وحدها اذا ما كان الشخص يعاني من الانسداد وبالتالي يعتمد كل من الأطباء والباحثين على التقييم الشخصي للمريض وعلى القياس الموضوعي للمجرى الأنفي . وفي كثير من الأحيان تقييم الطبيب لمجرى الهواء الأنفي قد يختلف مع شكوى المريض من أنف مسدود .

علاج إحتقان الأنف

يعتمد علاج إحتقان الأنف على السبب ، وكل سبب له علاج مناسب له .

نزلات البرد والأنفلونزا تعتبر حدية ذاتية، اي انها لا تحتاج الى علاجات وانما تزول وتشفى مع الوقت، وقد تشمل المعالجة ما يلي : -
  • شرب السوائل الدافئة .
  • الإبتعاد عن جميع السوائل الباردة و الإبتعاد عن تيارات الهواء الباردة .
  • أخذ قسط من الراحة .
  • أخذ بعض الأدوية لتخفيف حدة الأعراض المصاحبة، مثل : الباراسيتامول ، والأسبرين ، والايبوبروفين .
  • منبهات ألفا الأدرينالية وهي الخيار الأول للعلاج، إذ تعمل على تخفيف الألم و ذلك عن طريق تضييق الأوعية الدموية في تجويف الأنف ، مما يؤدي إلى معالجة الأعراض المصاحبة والإرتياح، مثل : -
  • أوكسي ميتازولين ، فينيليفرين .
  • مضادات الهيستامين و مزيلات الاحتقان تعمل على تخفيف أعراض الحساسية (حساسية القش) و لكنها لا تشفيها، ويمكن إعطاء مضادات الهيستامين بشكل مستمر في موسم حبوب اللقاح للسيطرة على الأعراض. 
  • يستخدام شفاط الأنف لإزالة المخاط إذا كان أنف الرضيع مسدود فيجعله غير قادراً على التنفس .

ملاحظة : يجب استخدام مضادات الإحتقان الموضوعية فقط من قبل المرضى لمدة ثلاثة أيام على التوالي ، لأنه قد يحدث ارتداد للإحتقان مشكلاً التهاب الأنف الدوائي. 

تعليقات