ضمور الخلايا هو انكماش أو تقلص في حجم الخلية نتيجة لفقدان مواد من داخل الخلايا، (واذا أصاب الضمور أكثر من خلية فإنه يمكن القول بأن العضو في حالة ضمور)، ويجب الملاحظة بأن ضمور الخلايا لا يعني موتها.
 |
| ضمور الخلية |
الضمور هو عملية فسيولوجية شاملة إعادة الإمتصاص وتعطيل الأنسجة ، وتشمل الاستماتة . وعندما تحدث نتيجة لمرض أو فقدان الدعم الغذائي بسبب مرض آخر، تمسى بالضمور المرضي، على الرغم من أنه من الممكن أن تكون جزء من تطور الجسم الطبيعي والاستتباب (التوازن) أيضاً.
أسباب ضمور الخلايا
هناك عدة أسباب للإصابة بــ ضمور الخلية ومنها ما يلي : -
- الطفرات : التي من الممكن أن تدمر الجين المسؤول عن بناء العضو .
- النقص في العمل، أو الحركة (مثل عدم تحريك أحد الأطراف نتيجة الكسر) .
- خسارة التعصيب (تزويد بأعصاب) للعضو المحدد .
- الانخفاض في امداد الدم .
- سوء التغذية .
- فقدان التحفيز الهرموني .
- الهرم أو الكبر في السن ،الشيخوخة .
- الانخفاض في تصنيع البروتين .
- الزيادة في تحطم البروتين .
- استماتة كميات كبيرة من الخلايا .
- قلة التمارين أو مرض متأصل في الأنسجة نفسها .
- المدخلات الهرمونية والعصبية التي تحافظ على العضو أو جزء من الجسم .
التطور الطبيعي
قد يحدث الضمور كجزء من التطور الطبيعي مثل : -
- تقلص والتفاف الغدة الزعترية في الطفولة المبكرة ، واللوزتان في سن المراهقة .
- وتشمل الآثار في كبار السن : -
- فقدان الأسنان، والشعر .
- ترقق الجلد الذي يكون تجاعيد .
- ضعف العضلات .
- نقص الوزن في الأعضاء وخمول في النشاط العقلي.