يصف الإعياء بأنه حالة واعية في الإنسان تقع على العديد من الأوصاف التي تتراوح بين الخمول العام في نشاط الفرد إلى أنواع محددة من الشعور بالتعب العضلي الناتج عن عمل معين ، ويمكن أن يكون الإعياء جسدياً أو ذهنياً.
الإعياء |
ويمكن وصف الإعياء الجسدي بأنه عدم القدرة على أداء عمل ما ضمن القدرات الطبيعية للشخص ، وهذا العرض منتشر بشكل كبير بين الناس في الحياة اليومية ولكن أثره يكون أكثر شدة عن زيادة ضغط العمل عن الحد الطبيعي ، أما الإعياء الذهني فينتج عنه حالة عامة من النعاس والكسل ، ويعتبر الإعياء عرضاً من الأعراض لأنه المريض هو الذي يلاحظه ويخبر عنه في الدرجة الأولى وليس الآخرون من حوله .
الإعياء الجسدي
يشير مصطلح إعياء الجسد أو ضعف قوة العضلات أو فقدان القوة، إلى عدم القدرة على أداء الأعمال التي تتطلب استعمال العضلات بالصورة التي يمكن للشخص في الحالة الطبيعية أن يقوم بها .
وعادة ما يتم فحص قوة العضلات أثناء عملية تشخيص المريض قبل تحديد الحالة المرضية وأسبابها، والذي يتم تحديده عادة بالنظر إلى نوع الضعف العضلي وطبيعته، سواء أكان مركزياً أو عرضياً، فالمركزي هو إرهاق لجميع الجسم أما العرضي فهو إرهاق عضلة بعينها.
الإعياء الذهني
الإعياء الذهني لا يشير بالضرورة إلى وجود إعياء جسدي، وتكون مظاهر الإعياء الذهني عادة حالة النعاس أو الكسل التي تسيطر على الفرد بحيث تنخفض قدرته على التركيز والتيقظ، أو الانخفاض العام لدرجة الوعي لديه . وقد يكون لهذه الحالات آثار خطيرة مثلاً إذا كان الشخص يقود سيارة أو يعمل بوظيفة تتطلب الانتباه والحذر.
أسباب الإعياء
عادة ما يكون الإعياء نتيجة العمل أو الضغط الذهني سواء في حالة التحفيز الزائد أو التحفيز الضعيف، كما قد يكون نتيجة الإحباط أو الملل أو المرض أو قلة النوم . وقد يكون لحالة الإعياء أسباب كيميائية كالتسمم أو نقص المعادن والفيتامينات الضرورية في الجسم، بالإضافة إلى فقدان كميات كبيرة من الدم حيث يتسبب ذلك عادة بحالة من الإعياء.