الالتهاب الوعائي الخثاري يسمى مرض بورجر وهو التهاب وتخثر متزايد الحدة يصيب أجزاء من الشرايين والأوردة الصغيرة والمتوسطة في الأطراف ويرتبط هذا المرض إرتباطاً وثيقاً باستخدام التبغ سواء بالتدخين أو غيره.
 |
| الالتهاب الوعائي الخثاري |
أعراض وعلامات مرض بورجر
في حالة التهاب الأوعية الدموية التخثري تظهر أعراض نقص التروية الدموية للأطراف المصابة، وتتمثل الاعراض بما يلي : -
- آلام متراوحة الشدة في الأطراف المصابة .
- حدوث تقرحات أو غنغرينا قد تؤدي إلى بتر هذة الأطراف.
- وفي حال تضرر الشرايين والأوردة المغذية للأمعاء بالمرض فقد يصاب المريض بغنغرينا معوية غالباً ما تؤدي إلى الوفاة.
تشخيص الالتهاب الوعائي الخثاري
يتم اليشخص مرض بورجر عن طريق استبعاد الأمراض الأخرى، وقد تم وضع معايير للتشخيص وهي كالتالي : -
- أن يتراوح عمر المريض بين 20-40 سنة .
- أن يكون المصاب مدخن للتبغ أو كان يدخن سابقاً.
- وجود نقص في التروية الطرفية ممثلة في ألام أو تقرحات نقص التروية الدموية أو غنغرينا طرفية موثقة بفحوصات غير تدخلية مثل الأشعة الصوتية الملونة.
- استبعاد الإصابة بأمراض الاختلال المناعي أو قابلية التجلط العالية أو بمرض السكري بالفحوصات المخبرية الموثقة.
- استبعاد الإصابة بصمات سادة للشرايين من القلب أو الأوعية الدموية الكبيرة.
- ظواهر التهاب وانسدادات بالشرايين والأوردة دائمة الظهور على الأشعة الشريانية للأطراف.
إن أشعة الشرايين بالصبغة يمكنها أن تساعد في تشخيص المرض حيث يظهر فيها الشريان متعرج الشكل أو متضيق أو منسد بالكامل و خاصة في الشرايين الطرفية للرجلين واليدين.
التشخيص التفريقي
هناك العديد من الأمراض التي تؤدي الى أعراض مشابهة لأعراض هذا المرض ومن بين هذة الأمراض ما يلي : -
- تصلب الشرايين : والذي تختلف أعراضه في أن الألم غالباً ما يكون في الساق بينما يكون الألم في مرض بورجر في القدم والتهاب باطن القلب.
- ظاهرة رينو المرتبطة بأمراض الأنسجة الضامّة مثل الثعلبة الحمراء .
- أمراض سرعة تجلط وتخثر الدم .
- مرض القلب الزرقي .
- الزرقة الطرفية .
- نقص التروية الدموي .
علاج الالتهاب الوعائي الخثاري
يرتكز العلاج على التوقف التام عن التدخين أو تناول أي منتج يحتوي على التبغ، كما إن استخذام مذيبات التخثر قد تكون ذو فائدة في بعض الحالات، ويستخدم العلاج الجراحي في إزالة التخثرات أو إجراء عمليات توصيل للشرايين حسب الدواعي السريرية لكل حالة.
لتحميل الموضوع بصيغة pdf اضغط على الرابط