الذئبة الحمامية الناتجة عن الأدوية هي اضطراب في المناعة الذاتية ناتج عن الاستخدام المتكرر لأدوية معينة، وتسبب هذه الأدوية استجابة مناعية ذاتية، يهاجم فيها الجسم خلاياه.
الذئبة الحمامية الناتجة عن الأدوية |
هناك 38 دواء معروفاً يسبب الذئبة الحمامية المحدثة بالأدوية، ولكن هناك ثلاثة أنواع فقط منها تتسبب في معظم حالات الذئبة الحمامية وهي : -
- الهيدرالازين .
- البروكاييناميد .
- الإيزونيازيد .
الأدوية المسببة الذئبة الحمامية
استخدام الأدوية التالية يؤدي الى ظهور الذئبة الحمامية، وذلك عن طريق إحداث استجابة مناعية ذاتية تؤدي الى مهاجمة الجسم للخلايا داخل الجسم، وقد تبين أن الهيدرالازين هو أكبر مسبب لهذا المرض، وهو من الأدوية المستخدمة في معالجة ارتفاع ضغط الدم.
تم تصنيف الأدوية المسببة للذئبة الحمامية على حسب مخاطر تطور الذئبة الحمامية الناتج من استخدامها الى ما يلي : -
- أدوية ذات مخاطر عالية : -
- البروكاييناميد (مضاد اضطراب النظم) .
- الهيدرالازين (خافضات ضغط الدم) .
- الإيزونيازيد (مضاد حيوي) .
- أدوية ذات مخاطر من متوسطة إلى منخفضة : -
- الانفليكسيماب مضاد (عامل نخر الورم ألفا)
- المينوسكلين (مضاد حيوي) .
- البيرازيناميد (مضاد حيوي) .
- الكينيدين (مضاد اضطراب النظم) .
- بنسلُّامين د (مضاد التهاب) .
- الكاربامازبيين (مضاد الصرع) .
- الأوكسكاربازبيين (مضاد الصرع) .
- الفنيتوين (مضاد الصرع) .
- البروبافينون (مضاد اضطراب النظم) .
أعراض وعلامات الذئبة الحمامية المُحدَثة بالأدوية
من الأعراض والعلامات الدالة على الإصابة بالذئبه الحماميه المُحدَثة بالأدوية ما يلي : -
- ألم في المفاصل .
- ألم في العضلات .
- الإجهاد .
- التهاب التامور .
- التهاب الجنبة .
- وجود الأجسام المضادة لمكافحات الهيستون وهو ما يمثل نسبة 95% من الحالات.
لا تعتبر هذه العلامات والأعراض آثاراً جانبية للدواء الذي يتم تناوله كما يحدث خلال الاستخدام قصير المدى، ولكن الذئبة الحمامية المحدثة بالأدوية تنتج خلال الاستخدام المتكرر طويل المدى للأدوية المذكورة أعلاه.
وعلى الرغم من تشابه هذه الأعراض مع أعراض الذئبة الحمامية الشاملة إلا أنها ليست بنفس الشدة إلا إذا تم إهمالها مما يؤدي إلى أعراض أكثر قسوة بل والوفاة كما في بعض الحالات المذكورة.
علاج الذئبة الحمامية الناتجة من الأدوية
من المهم المعرفة المبكرة بأن هذه الأدوية تسبب أعراض الذئبة الحمامية المحدثة بالأدوية، ومن ثم يجب الإقلاع عن استخدامها.
- تختفي هذه الأعراض عامة في فترة تتراوح بين أيام و أسابيع بعد الإقلاع عن استخدام الدواء.
- استخدام مضادات التهاب اللاستيرويدية فهي تسرع عملية الشفاء.
- يمكن أن يستخدم الكورتيزون في حالة وجود أعراض أكثر شدة للذئبة الحمامية المُحدَثة بالأدوية.