الصلع هي ظاهرة أو مرض تصيب الذكور عادة وقد تصيب بعض الإناث أيضاً وهي عبارة عن فقدان متدرج للشعر وتشير بعض الدراسات أن العامل المسبب لفقدان الشعر هو الإفراز الزائد لهرمون الذكورة (التستوستيرون) أو بصفة أدق حساسية جذور الشعر المفرطة لمادة ال DHT التي تدخل في تنظيم إفرازات التستوسترون.
فقدان شعر الرأس |
هذا النوع من فقدان الشعر يكون دائماً جينياً حيث تورث الحساسية المفرطة ضد ال DHT من الآباء إلى الأبناء، وهناك نوع آخر من تساقط الشعر يحدث عادة لدى مرضى السرطان بسبب تعرضهم للإشعاعات أثناء العلاج وهذا النوع يختلف تماما عن النوع الأول.
أسباب الصلع
يعتبر تساقط الشعر الوراثي أكثر أسباب الصلع شيوعاً، وتشمل أسباب الصلع الأخرى ما يلي : -
- زيادة هرمونات الذكورة.
- وجود الجينات الوراثية للصلع .
- الإصابه بأمراض مثل الثعلبة والملاريا.
- المعالجة الإشعاعية للراس.
- الضغط العصبي، والتوتر النفسي الشديد.
- سوء التغذية.
- العدوى الفطرية والبكتيرية لفروة الرأس.
- المياه المالحة عند ملامستها لفروة الرأس.
أعراض وعلامات تساقط الشعر
يتساقط الشعر بعدة طرق مختلفة بنائاً على الأسباب، فربما يحدث تساقط الشعر فجأةً أو تدريجياً، أو يؤثر في فروة الرأس فقط، ومن أعراض وعلامات تساقط الشعر ما يلي :-
- ترقق الشعر في أعلى الرأس تدريجياً، ويحدث ذلك لدى الأشخاص مع تقدمهم في العمر.
- لدى الذكور يبدأ الشعر في الانحسار عند خط الشعر على الجبهة.
- لدى النساء يحدث اتساع المسافات بين الشعر، وإنحسار خط الشعر كالثعلبة الليفية الأمامية.
- حدوث بقع صلعاء دائرية أو غير مكتملة، في فروة الرأس أو اللحية أو الحواجب.
- الشعور بحكة او ألم في الجلد قبل سقوط الشعر.
- التساقط المفاجئ للشعر.
- انتشار بقع قشرية في فروة الراس.
- ارتخاء الشعر والذي ينتج عنة سقوط خصلة من الشعر بمجرد التمشيط أو الغسل أو بمجرد جذبه برفق.
متى يحدث الصلع
يزداد احتمال فقدان الشعر أو الصلع لدى الأشخاص كلما ازدادوا بالعمر حيث تشير إحدى الدراسات التي أجريت في أستراليا أن 57% من النساء و 73.5% من الرجال بعد عمر الثمانين يصابون بتساقط الشعر.
- وفي عمر 35 يعاني 4 رجال من أصل 10 من الصلع.
- كما يجدر بالذكر أن تساقط الشعر أو الصلع تختلف نسبته من عرق لآخر باختلاف الجينات المحفزة له.
ويشير مصطلح الصلع إلى تساقط شديد للشعر عن فروة الرأس، حيث يفضل البعض ترك تساقط الشعر من دون علاج، ولا يقوم بإخفائة، بينما يغطى البعض الآخر الصلع بقصات الشعر أو بأدوات التجميل، أو بارتداء القبعات و أغطية الرأس، ولكن بعض الأشخاص يلجأون الى استخدام أحد العلاجات الأخرى المتاحة للوقاية من تساقط المزيد من الشعر.
علاج تساقط الشعر
يعتمد علاج الصلع بنائاً على نوع الصلع وسببه، حيث أنه لا يوجد علاج نهائي لــ فقدان شعر الرأس (الصلع) الوراثي، وبالرغم ان هناك العديد من الدراسات والمحاولات ولاكنها غير مجدية، وإذا كان السبب في تساقط الشعر وجود مرض كامن، فيجب علاج ذلك المرض، وإذا كان هناك دواء معين يسبب تساقط الشعر، حينها يجب إيقاف تناول الدواء وإستبدالة بدواء أخر.
وتتوافر علاجات فعالة لبعض أنواع تساقط الشعر فقط، حيث تستطيع هذه العلاجات القضاء على تساقط الشعر أو تأخر التساقط على الأقل، وقد ينمو الشعر مجدداً وبدون علاج في بعض الحالات كتساقط الشعر البقعي كما يحدث في حالة الثعلبة البقعية.
ومن الأدوية المستخدمة لمعالجة تساقط الشعر ما يلي : -
- مينوكسيديل : ويوجد على شكل سائل ورغوة وشامبو، يوضع على جلد فروة الرأس مرة واحدة يومياً للنساء ومرتين يومياً للرجال.
- فيناسترايد : يوجد علي شكل أقراص ويصرف للذكور.
- سبيرونولاكتون : على شكل أقراص وهو من الأدوية المستخدمة في معالجة أرتفاع ضغط الدم، ونظراً لبنيته الكيميائية الشبيهة بمادة التستوستيرون فيمكنه أن يمنع تأثيره، بحيث يستقر في مستقبلات التستوستيرون ويعمل حجب لتأثيرها، ومن هذا المنطلق يقوم بعض الأطباء بوصفه لعلاج تساقط الشعر الأندروجيني وخاصة عند النساء.
وقد يلجاء البعض لمعالجة تساقط الشعر بواسطة الجراحة.