القشيعة تعرف بتصلب الجلد المتحدد أو الموضعي وهي أحد أمراض المناعة الذاتية، وتؤدي الى ظهور لطخات مشوهة اللون صلبة وجافة وغير مؤلمة على سطح الجلد، ويقصد بها صلابة الجلد الموضعية.
القشيعة |
تصلب الجلد المتحدد يؤدي الي تغير في لون الجلد بمنطقة البطن أو الصدر أو الظهر، وقد يحدث التغير في لون جلد الوجه والذراعين والساقين، ومع مرور الوقت، قد يصبح الجلد في موضع اللطخات أكثر صلابة وجفافاً ونعومة، ويميل تصلب الجلد للتأثير فقط على الطبقات الخارجية من الجلد، ولكن قد تؤثر أشكال الحالة على الأنسجة العميقة.
أنواع القشيعة
تنقسم القشيعة إلى خمسة أنواع وهي كالتالي : -
- القشيعة اللوحية.
- القشيعة العامة.
- تصلب الجلد الخطي.
- القشيعة الفقاعية.
- القشيعة العميقة.
أسباب حدوث القشيعة
تحدث القشيعة نتيجة رد فعل في جهاز المناعة، كما تحدث نتيجة زيادة ترسب الكولاجين في الأنسجة تحت الجلد، ويعتقد أن للعوامل الوراثية دوراً هاماً في حدوث القشيعة إضافة إلى الحساسية العالية للمثبطات مثل أضداد الإنزيم توبوأيزوميراز وأضداد الهيستون.
وهناك بعض العوامل المساعدة علي الإصابة بالقشيعة، ومنها ما يلي :-
- الجنس : تحدث الإصابة بالقشيعة أكثر شيوعاً لدى الأناث، ذوات البشرة البيضاء.
- العمر : تحدث الإصابة لدى الشباب وفي منتصف الأربعينيات، وقد تحدث الإصابة في أي عمر.
- الوراثة : تحدث القشيعة بشكل أكثر لدى من يوجد لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بالقشيعة.
أعراض وعلامات تصلب الجلد المتحدد
تختلف أعراض وعلامات القشيعة حسب نوع الحالة ومرحلة الإصابة، وتشمل ما يلي :-
- تظهر القشيعة على شكل بقع سميكة ومتصلبة على الجلد.
- ظهور لطخات بيضاوية الشكل مائلة للأحمر أو الون الأرجواني، خصوصاً في منطقة البطن أو الصدر أو الظهر.
- البقع تتوسع بشكل تدريجي وتظهر في منتصفها بقعة فاتحة أو بيضاء.
- ظهور لطخات خطية على الذراعين أو الساقين وربما تظهر على الجبهة أو فروة الرأس.
- تغير الجلد المصاب تدريجياً حيث يصبح مكان الإصابة قاسي الملمس وسميكاً وجافاً ولامعاً.
تؤثر القشيعة على الجلد والأنسجة الداخلية الموجودة تحت الجلد وأحياناً على العظم، وتستمر هذه الحالة لعدة سنوات ثم تتحسن أو تختفي من تلقاء نفسها في بعض الأحيان، وقد تترك خلفها ندبات، أو مناطق داكنة أو ملونة، كما يمكن أن تتكرر الإصابة بالقشيعة مرة أخرى.
علاج القشيعة
يستمر تصلب الجلد المتحدد لعدة سنوات، وقد تختفي الحالة تلقائياً، وتهدف المعالجة إلى تخفيف الأعراض، وتتم معالجة القشيعة بواسطة ما يلي :-
- الكريمات الطبيعة المحتوية علي فيتامين د لتخفيف لطخات الجلد.
- الكورتيكوسترويدات الموضعية لتخفيف الإلتهاب.
- مثبطات المناعة مثل الميتوتركسات.
- تثبيط المناعة الذاتية بواسطة الأشعة فوق البنفسجية.
- أستخدام أنزيمات طبيعية لإذابة وتحلُل الكولاجين تحت الجلد.
وقد يتم اللجوء الى المعالجة الطبيعية عندما يؤثر المرض على المفاصل، فقد يساعد ويحافظ العلاج الطبيعي على نطاق حركة المفصل.