التهاب وتر أخيل Achilles tendinitis

التهاب وتر أخيل هو التهاب يحدث في وتر أخيل والذي يسمى بالوتر العقبي او وتر العرقوب، وهو وتر يوجد في مؤخرة الساق، وتتصل به كل من العضلة الأخمصية والعضلة التوأمية الساقية في بطن الساق. 

التهاب وتر أخيل
التهاب الوتر العرقوب

يحدث إلتهاب الوتر العرقوب عند الأشخاص اللذين يستخدمون القدم باستمرار وبشكل عنيف، مثل الرياضيين والعدائين، كما يحدث في حالة تمزق الوتر

وتر أخيل

الوتر العقبي هو من أقوى وأسمك الأوتار في الجسم، فهو يربط عضلة الساق، العضلة النعلية والعضلة الأخمصية إلى الكعب، ويتراوح طول الوتر العقبي حوالي 15 سنتيميتر، ويبدأ قرب الجزء الأوسط من بطة الرجل. 

يعمل انقباض عضلة الساق النعلية الأخمصية على ثني القدم، مما يؤدي إلى إمكانية عمل نشاطات مثل المشي، القفز، والركض. ويتزود الوتر العقبي بالدم من الوصلة العضلية الوترية مع العضلة ثلاثية الرؤوس الربلية وتتزود عصبياً من العصب الربلي وبدرجة أقل من العصب الظنبوبي. 

أعراض وعلامات التهاب وتر أخيل

تتضمن أعراض وعلامات التهاب وتر أخيل ما يلي :-

  1. ألم شديد عند التقاء الوتر بعظمة الكعب. 
  2. يزداد الشعور بالألم دائماً بعد فترة من الراحة وخصوصاً عند النهوض من الفراش. 
  3. يلاحظ وجود احمرار وتورم أحياناً.
  4. قد يجد المصاب صعوبة في ارتداء الحذاء، وخاصة إذا كان ضيقاً.

علاج التهاب وتر العرقوب

تتم معالجة التهاب وتر أخيل من خلال :-

  • الراحة التامة. 
  • وضع كمادات ثلج على منطقة الوتر. 
  • استخدام الأدوية المضادة للالتهاب اللا إستيرويدية. 
  • العلاج الطبيعي والتأهيلي. 
  • العلاج بالموجات فوق الصوتية. 
  • العلاج بالموجات الليزرية. 
  • العلاج بالموجات الكهربائية. 
  • تركيب دعامة بلاستيكية لدعم الوتر. 

وفي الحالات المتقدمة يمكن استخدام حقن الكورتيزون ولكن لا ينصح بها لأنها تؤدي في النهاية إلى الإصابات الجسيمة للوتر، والذي تتمثل بالقطع الكامل والجزئي. 

أما في الحالات المعقدة فقد تحتاج إلى التدخل الجراحي. 

تعليقات