تمزق الوتر العقبي هو انقطاع الوتر العقبي والذي يسمى بوتر أخيل أو وتر العرقوب، والذي يوجد في مؤخرة الساق، وهو من الأوتار الشائعة إصابتها بالتمزق.
 |
| تمزق الوتر العقبي |
تمزق وتر أخيل يحدث عندما يتم إجراء عمل يتطلب فيه قدرة على التسارع والقدرة الانفجارية مثل الدفع مع الضغط أو القفز، وقد يساعد في ذلك التهابات الوتر.
أسباب تمزق الوتر العقبي
إصابة وتر العرقوب تحدث عادةً بسبب ثني أخمصي أو ثني خلفي مفاجىء للكاحل، أو بسبب ثني خلفي قسري للكاحل خارج عن نطاق حركته الطبيعية.
- وقد يحدث نتيجة صدمة مباشرة مفاجئة للوتر، أو تحريك مفاجىء للوتر العقبي بعد ضمور بسبب عدم تحريكه لفترات مطولة.
- كما تحدث بعض التمزقات الشائعة الأخرى نتيجة الاستخدام المفرط أثناء ممارسة رياضات شديدة.
ويمكن أن تساهم الحركات الالتوائية أو الارتجاجية في إحداث الإصابة بتمزق الوتر العقبي، كما يحدث في حالة وثيء الكاحل.
أعراض وعلامات تمزق الوتر العقبي
تشمل أعراض وعلامات تمزق الوتر العقبي ما يلي :-
- ألم شديد اثناء الإصابة حيث يصف المصابون بأنه شعور بالتعرض للركل أو إطلاق النار خلف الكاحل.
- حدوث إعاقة شديدة في المشي، حيث أن المريض لن يكون قادراً على بدء الخطو باستخدام الرجل المصابة.
- لن يكون المريض قادراً على الوقوف على أصابع القدم لتلك الساق.
- إعاقة لحركة القدم للأسفل [ثني أخمصي].
- انتفاخ وتورم عقب القدم.
وعند الفحص يمكن أن يكون هناك شعور بفجوة فوق الكعب مباشرة إلا إذا حدث تورم فإنة يملأ تلك الفجوة.
علاج تمزق الوتر أخيل
في حالة التمزقات الصغيرة تتم المعالجة من خلال :-
- وضع جبيرة من الجبص لمدة 6 إلى 8 أسابيع وتكون القدم موجهة إلى الأسفل، لتعاكس نهاية الوتر المتمزق.
- إستخدام الأحذية الثابتة أو ذات المفاصل.
- إستخدام مسكنات الألم، ومضادات الالتهابات.
أما في حالة التمزقات الكبيرة فتتم المعالجة من خلال الجراحة، حيث يتم عمل شق في الجزء الخلفي للساق ويتم تخييط الوتر العقبي في نفس الوقت، ويعتبر التدخل المبكر لإصلاح الوتر ذا فائدة.