العمى هو حالة من فقد الإدراك البصري تعزى لعوامل فسيولوجية أو عصبية ، وقد تم تطوير عدة مقاييس لوصف مدى فقد الرؤية والعمى ، والعمى الكلي هو غياب كامل للإدراك الحسي للضوء المرئي.
العمى |
تعريف أخر : هو أن الكفيف ذلك الشخص الذي لا تزيد حدة إبصاره عن 200/20 قدم في أحسن العينين وحتى باستعمال النظارة الطبية أو أولئك الأشخاص الذين لديهم ضيق في مدى الرؤية أي أن المجال البصري لا يزيد عن 20، وهناك نسبة ضئيلة من المكفوفين نظاماً لا يرون شيئاً وليس لديهم قدرة على الإبصار حيث أن لدى معظمهم درجات من الإبصار وقدرة على الإبصار.
أسباب العمى
يمكن ان يحدث العمى نتيجة ما يلي : -
- اعتام عدسة العين .
- الجلوكوما .
- تحلل البقعة الصفراء .
- عتامة القرنية .
- اعتلال الشبكية السكري.
- عمى الطفولة .
- الرمد الحبيبي (التراخوما) .
- مرض العمى النهري (داء كلابية الذنب) .
- العمى نتيجة حادث في العين نفسها أو ضربة على الرأس تؤثر على المركز البصري في الدماغ .
- نتيجة نزيف في شبكة العين بسبب ارتفاع في ضغط الدم أو مرض السكري .
أنواع العمى
للعمى عدة انواع وهي : -
- العمى الجزئي .
- العمى نتيجة حادث .
- عمى الألوان .
- العمى الليلي .
- العمى السيكولوجي أو (النفسي) .
- العمى الإبصاري .
- عمى التعرف على الوجوه .
العمى الجزئي
وهو ضعف في نظر العين من عد الأصابع إلى 6/ 24 . وضعف العين يكون في هذه الحالة بسبب نقص في تكامل نمو العصب البصري أو المركز البصري للعين . وتكون العين هنا خالية من الأمراض، ومع ذلك لا يوجد حالياً علاج لهذه الحالة .
العمى نتيجة حادث
ويحدث نتيجة حادث في العين نفسها أو ضربة على الرأس تؤثر على المركز البصري في الدماغ، أو نتيجة نزيف في شبكة العين بسبب ارتفاع في ضغط الدم أو مرض السكري.
عمى الألوان
عمى الألوان وهو عدم القدرة على التمييز بين بعض الالوان أو كلها التي يمكن ان يميزها الاخرون . وهو مرض وراثي في غالب الأحيان، لكن ممكن ان يحصل بسبب خلل في العين أو العصب البصري أو الدماغ أو بسبب التعرض لبعض المواد الكيمياوية .
العمى الليلي
العشى الليلي وهو عدم قدرة العين على رؤية الأشياء بسرعة عند الانتقال من مكان مضيء إلى مكان مظلم ، حيث من المعروف أن الرؤية في الضوء الخافت أو المظلم هو عنصر هام لمعرفة صحة الابصار .
العمى النفسي
ان نصف المصابين بالهستيريا أو الأمراض النفسية يشكون بين الفترة والأخرى من فقدان النظر في إحدى أو كلتا العينين كما أن بعض الطلبة يشكون من ضعف نظرهم للتهرب من الدراسة أو العمل أو التجنيد، وعند الفحص الدقيق يمكن معرفة دوافع الشكوى وتحول مثل هذه الحالات إلى طبيب نفساني .
العمى الإبصاري
وهو ضعف في إدراك الأشياء في نطاق الإبصار ، ولا يحدث هذا الضعف نتيجة عيب في الرؤية (حدة البصر والمجال الإبصاري والتدقيق) أو اللغة أو الذاكرة أو انخفاض مستوى الذكاء .
- هناك نوعان من العمى الإبصاري وهما : -
- العمى الإبصاري للإدراك المتبصر : و هو القصور في إدارك الشيء حتى عندما تكون الوظائف البصرية الأساسية (حدة البصر، اللون، الحركة) طبيعية .
- العمى الإبصاري الترابطي : وهو عدم القدرة على تمييز الأشياء رغم إدراكها ظاهريًا والعلم بها.
- يحدث إدراك العناصر البصرية عند مستويين أساسيين.
- فعند مستوى الإدراك المتبصر، توضع معالم المعلومات البصرية من الشبكية بجانب بعضها البعض لتكوين تمثيل إدراكي للعنصر.
- وعند المستوى الترابطي يُربط معنى الشيء بالتجسيد الإدراكي له ويتم التعرف على هذا الشيء .
- فإذا لم يستطع الشخص التعرف على العناصر لأنه لا يستطيع تمييز أشكال الأشياء الصحيحية، رغم أن معرفته بتلك العناصر سليمة، فذلك هو عمى الإدراك المتبصر .
- وإذا كان الشخص يتعرف على الأشكال بصورة صحيحة ويعرف تلك الأشياء، ولكنه لا يمكنه تعريفها، فذلك هو العمى الإبصاري الترابطي .
- ينتج العمى الإبصاري في الغالب عن تلف ثنائي في الفص القذالي والفص الصدغي في المخ .
عمى التعرف على الوجوه Prosopagnosia
وهو إضطراب معرفي في إدراك الوجوه حيث تكون القدرة على تمييز الوجوه عليله بينما في جوانب اخرى كالمعالجة البصرية على سبيل المثال تمييز الأشياء و في جانب آخر كالسير الفكري مثل إتخاذ القرارات فهما يبقان سليمان .
- عمى التعرف على الوجوه إما ان يكون خلقي ، أو يكون مكتسب.
- عمى التعرف على الوجوه المكتسب يحدث نتيجة تضرر حاد في الدماغ وخصوصاً تلف في الفص الصدغي القذالي الخلفي .
أنواع عمى التعرف على الوجوه
- إدراكي : حيث يستخدم المصابين بعمى تعرف الوجوه الإدراكي لوصف حالات عمى تعرف الوجوه المكتسب مع بعض من أول العمليات في نظام إدراك الوجه ، حيث يكون غير قادرين على تمييز الوجوه المألوفة و الغير مألوفة ، و مع ذلك يمكنهم التعرف على الناس على أساس أدلة أخرى غير الوجه كالملابس أو تصفيفة الشعر أو الصوت .
- ترابطي : عادة ما يستخدم المصابين بعمى تعرف الوجوه الترابطي لوصف حالات عمى تعرف الوجوه المكتسب مع اجتناب عمليات إدراكية و لكن بربط بين عمليات إدراك الوجه المبكرة و المعلومات الدلالية عن الأشخاص التي نحتفظ بها في الذاكرة ، حيث يمكنهم تمييز إن كانت صور الاشخاص هي نفسها و أيضاً استنباط العمر والجنس من أوجه تلك الاشخاص ( مما يدل على أنه بإمكانهم إدراك ولو بعض الشيء من الوجه) ولكنهم قد لا يستطيعون تحديد ألأشخاص او معلومات عنهم كأسمائهم أو مهنتهم أو متى كان آخر لقاء بهم .
- خلقي : عمى تعرف الوجوه الخلقي (النمائي) هو عجز في إدراك الوجه لمدى الحياة و يبدأ في مرحلة الطفولة المبكرة و لا يمكن إدراجه تحت أضرار الدماغ المكتسبة.