طفح الحفاظ هو مصطلح عام يطلق على الطفح الجلدي التي يحصل في منطقة الحفاضات والتي تسببها اضطرابات الجلد أو المهيجات المختلفة، ويتميز الطفح بشكل عام ببقع حمامية متصلة وتقشرات تحدث بشكل رئيسي على السطوح المحدبة وليس في طيات الجلد.
![]() |
طفح الحفاظات |
التهاب الجلد الحفاظي يؤدي الى إنتشار الطفح إلى طيات الجلد والسطوح المقعرة إذا ترافق مع وجود بكتيريا او فطريات.
- يظهر احمرار في الوسط وحمامي منتفح مع انتشار نوع من البثور في محيطه.
- يعتبر طف الحفاظات شكل من أشكال التهاب الجلد التماسي التهيجي.
- لا تعتبر الحفاضات هي المسببة للالتهاب بل إن السبب الأساسي هي المواد العالقة عليها مثل البراز.
أسباب طفح الحفاظات
يحدث تهيج الحفاظات عند تعرض الجلد للرطوبة لفترات طويلة، وانخفاض رقم الجلد الهيدروجيني، الناتجة عن البول البراز، مما يؤدي الى تعطل طبقة القرنية (الطبقة الخارجية من البشرة) مما يؤدي الى حدوث الالتهاب.
وبما إن وظيفة الطبقة القرنية :-
- تحجز المياه من النفوذ الى طبقات الجلد العميقة.
- حماية الطبقات العميقة من الجلد من الاصابة وصد غزو الميكروبات للجلد.
فعند تعطل هذة الوظيفة، تخترق المياة والميكروبات الطبقة الخارجية من الجلد، ووصولها إلى الطبقات العميقة، حينها يحدث الإلتهاب، وظهور الطفح.
علاج التهاب الجلد الحفاظي
إن العلاج الأكثر فعالية هو التوقف عن استخدام الحفاضات، مما يسمح بتهوئة الجلد المصاب، ومن التدابير الوقائية تجفيف الجلد جيداً قبل التحفيض، لأنه يمنع الرطوبة الزائدة، سواءً من البول والبراز أو من التعرق، والتي توفر شروط تطفح الجلد، كما يمكن استعمال مساحيق تمتص الرطوبة، مثل بودرة النشأ.
- في حالات الطفح الجلدي المستديم يستعمل مرهم مضاد للفطريات مثل : ميكونازول، بيبي لايت.
- في حالة تهيج الطفح وإحمراره يستعمل كورتيكوستيرويد موضعي مثل : كريم الهيدروكورتيزون.
ومن الصعب في كثيراً من الأحيان التفرقة بين العدوى الفطرية، وبين التهيج الجلدي، لذلك يفضل استعمال تركيبة من كريم مضاد للفطريات والكورتيكوستيرويد.