التهاب العضلات والجلد هو مرض يصيب الأنسجة الضامة في الجسم ويظهر تأثيره على الجهاز العضلي والجلد على شكل التهاب، وما تزال أسبابه غير معروفة، ولكن الكثير يعتقدون أنه ناشئ عن التهاب فيروسي سابق يقوم بتحفيز حصول هذا الالتهاب والبعض يعتقد أنة ناتج من مرض مناعي ذاتي في الجلد والعضلات.
التهاب العضلات والجلد |
التهاب الجلد والعضلات هو نوع من الالتهاب العضلي، والذي يعتبر من الاعتلالات العضلية، ويعتبر التهاب العضلات والجلد الأقل حدوثاً، من أنواع الالتهابات العضلية الأخرى، ويصيب الإناث بمعدل أكثر من الذكور.
أسباب التهاب العضلات والجلد
لاتزال أسباب مرض التهاب العضلات والجلد غير واضحة حتى اليوم، ولاكن هناك عوامل ممكن تكون السبب وهي الالتهابات الفيروسية السابقة، وأمراض المناعي الذاتية، كما إنة يترافق مع عدة أمراض مناعية وروماتيزمية، كــ تصلب الجلد والتهاب الأوعية الدموية ومرض الذئبة الحمامية، وقد يحدث بالتزامن مع حدوث سرطان داخل الجسم.
أعراض وعلامات التهاب العضلات والجلد
تتمثل أعراض وعلامات التهاب العضلات والجلد بما يلي :-
- الألم العضلي وتكون المنطقة المصابة محمرة ومتورمة ومؤلمة.
- ضعف ملحوظ لقوة العضلات أو نقص في كتلتها، ولا سيما في الكتف وحول الحوض.
- تتأثر عضلات الورك بشدة مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة وخاصة عند صعود الدرج أو عند الوقوف من وضعية الجلوس.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم وتضخم الغدد الطرفية.
- عسر البلع أو الكلام.
- ضيق تنفس.
- صعوبة تحريك إحدى القديمن أو كلتيهما.
- طفح جلدي محمر او ارجواني، ويبداء الطفح عادةً في الجفون.
- وقد يمتد الطفح إلى الوجه والصدر والذراعين والرجلين.
- عند التصوير الشعاعي نلاحظ وجود تكلسات حتلية داخل العضلات.
تتضمن الأعراض الأخرى : نقص الوزن، والحمى، والتهاب الرئتين، وحساسية للضوء، مع وجود عقيدات صلبة كلسية تحت الجلد، تسمى عقيدات غوترون.
التشخيص
يتم تشخيص التهاب العضلات والجلد من خلال الأعراض والعلامات، والتاريخ المرضي، بالإضافة إلى وجود عقيدات صلبة كلسية تحت الجلد، وعند عمل التصوير الشعاعي يلاحظ وجود تكلسات حتلية داخل العضلات.
علاج التهاب العضلات والجلد
يتضمن علاج التهاب العضلات والجلد إستخدام ما يلي :-
- السترويدات على شكل اقراص ومراهم.
- مسكنات للألم ومضادات الالتهابات.
- الأدوية المناعية.
- المنشطات كــ ريتالين.
- كما يمكن استخدام الأدوية المضادة للسرطان.
أصبحت فرص العلاج للمرضى أفضل بكثير مع وجود الستيرويد وغلوبيولينات غاما والأدوية المضادة للسرطان، كما إن نسبة 90% أو أكثر من المرضى تبقى حالاتهم مستقرة لسنوات عديدة عند إستخدام هذة الأدوية.