التهاب العضلات هو أحد أمراض الالتهاب العضلي المزمن، وهو متعلق ويشبه بالتهاب الجلد والعضلات، ويسبب التهاب العضلات ضعفاً عضلياً، ويحدث عادةً في العضلات الأقرب لجذع الجسم.
 |
| التهاب العضلات |
مرض التهاب العضلات، ومرض التهاب العضل يتشابهان في الكثير من السمات، خاصة في سياق النشاط الأولي للجهاز المناعي، غير أن التهاب العضلات لا يظهر فيه تشوه للبروتينات، كما يميل التهاب العضلات إلى الاستجابة للعلاجات التي لا يستجيب لها مرض التهاب العضل، كما تختلف الآليات التي يعمل بها هذان المرضان تماماً عن تلك الألية التي يعمل بها مرض التهاب العضلات والجلد.
أسباب التهاب العضلات
أسباب التهاب العضلات غير معروفة على وجة التحديد، ومن المحتمل أن يكون السبب أحد العوامل التالية :-
- عوامل المناعة الذاتية.
- العوامل الجينية.
- الوراثة.
- الفيروسات.
- إستخدام أدوية معينة.
- زيادة تأثير معقد التوافق النسيجي الكبير في البروتينات.
وقد يحدث هذا المرض نتيجة عوامل معدية، ومرتبطة مع مسببات أمراض كداء لايم وداء المقوسات، وعوامل معدية أخرى.
أعراض وعلامات التهاب العضلات
تشمل أعراض وعلامات التهاب العضلات ما يلي :-
- ألم عضلي في مكان الاصابة.
- تكون المنطقة المصابة محمرة ومتورمة ومؤلمة.
- ضعف ملحوظ لقوة العضلات أو نقص في كتلتها، ولا سيما في الكتف وحول الحوض.
- تتأثر عضلات الورك بشدة مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة وخاصة عند صعود الدرج أو عند الوقوف من وضعية الجلوس.
- وقد يحدث تيبس للمنطقة المصابة في بعض الحالات.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم وتضخم الغدد الطرفية.
- عسر البلع أو الكلام.
- ضيق تنفس.
- صعوبة تحريك إحدى القديمن أو كلاهما.
- سماكة جلد الأصابع واليدين.
يصبح التهاب العضلات أكثر وضوحاً في مرحلة البلوغ، حيث أنه يظهر مع ضعف في العضلات الثنائية المتقاربة مثل عضلات الساقين العليا التي تظهر في وقت مبكر بسبب التعب أثناء المشي، وفي بعض الأحيان يظهر التعب على شكل عدم القدرة على النهوض من وضعية الجلوس دون مساعدة، أو عدم القدر على رفع الساعدين فوق الرأس، وبشكل عام فإن الضعف يتقدم تدريجياً، كما قد يكون مترافقاً مع التهاب الغدد اللمفاوية.
التشخيص
يتم تشخيص التهاب العضلات من خلال الأختبارات المختلفة التالية :-
- تاريخ المريض الطبي والفحص البدني.
- ارتفاع في كيناز الكرياتين.
- المخططات الكهربائية للعضلات.
- خزعة العضلات الإيجابية.
التهاب العضل يستغرق مدة ما بين عدة شهور إلى عدة سنوات حتى يظهر، أما التهاب العضلات فيظهر في مدة تتراوح ما بين أسابيع حتى أشهر فقط.
علاج التهاب العضلات
تتم معالجة التهاب العضلات عادةً بواسطة جرعة عالية من المنشطات مثل ريتالين، وتعتبر المنشطات هي العلاج الأمثل، حيث تساعد على الشفاء في مدة تتراوح بين 4-6 أسابيع في أغلب الحالات.
وتتضمن الطرق الأخرى للمعالجة التي قد تساعد على تدبير أعراض التهاب العضلات ما يلي :-
- المعالجة الفيزيائية.
- التمارين.
- الراحة.
- المعالجة الحرارية، والتي تستخدم فيها الحرارة على العضلات المصابة لتخفيف الألم والتيبس.
أما المرضى الذين لا يظهرون استجابة لهذة العلاجات فيمكنهم إستخدام أنواع أخرى من أدوية المناعة.