الرنح النخاعي المخيخي يسمى بضمور المخيخ والحبل الشوكي، وهو مرض وراثي، ويعتبر إحدى أنواع الاضطرابات التي تصيب مناطق مختلفة من المخيخ وذلك بسبب خلل جيني مما يؤدي إلى ضمور المخيخ والحبل الشوكي.
الرنح النخاعي المخيخي |
ضمور المخيخ والحبل الشوكي يحدث نتيجة خلل في الجينات الوراثية، ويؤدي إلى اختلال التوازن عند المشي.
أعراض الترنح النخاعي المخيخي
يؤدي الرنح النخاعي المخيخي إلى اختلال التوازن عند المشي أو مايعرف بالترنح مما يؤدي إلى كثرة السقوط، بالإضافة إلى الأعراض التالية :-
- انعدام تناسق الحركات العضلية للذراعين مما يؤدي إلى صعوبة الكتابة ومن ثم فقدها كلياً.
- إصابة العينين ببطء الحركة ممايؤدي إلى عدم القدرة على تقدير المسافات.
- بعض المرضى يصابون بالتشنج وتعتبر من الأعراض المبكرة للضمور.
ومع تقدم المرض يحتاج المريض إلى استخدام الكرسي المتحرك ومن ثم فقد الحركة كلياً، ويصبح المريض طريح الفراش، وقد تزداد الأعراض سوءاً مع تقدم المرض، حيث تظهر لدى المصاب الأعراض التالية :-
- صعوبة الابتلاع.
- التحدث بطريقة غير واضحة.
- ضعف الذاكرة.
- الشلل الرعاشي.
وهناك بعض الأمراض التي قد ترافق مرض الترنح النخاعي المخيخي، ومنها :-
- التصلب.
- الاكتئاب.
- اضطرابات النوم.
تشخيص المرض
يتم التشخيص من خلال تحاليل وراثية للمريض وأسرته وذلك عن طريق أخذ عينة من الدم والكشف عن الخريطة الجينية كما يجب معرفة مدى احتمالية إصابة فرد آخر من الأجيال القادمة بنفس المرض.
علاج الرنح النخاعي المخيخي
لايوجد علاج لــ ضمور المخيخ والحبل الشوكي ولكن هناك علاجات لتخفيف الأعراض وليس لعلاج المرض نفسه، ومن هذة الأدوية ما يلي :-
- بوسبيرون : وهو يقوم بتهدئة الأعصاب وتحسين القدرة على المشي.
- بريميدون : وهو يعمل على تقليل الحركات اللاإرادية.
وهناك مجموعة من الأجهزة التي تساعد المريض في الاعتماد على نفسه في القيام بالمهمات اليومية، مثل :-
- العكاز والكرسي المتحرك في حالة عدم القدرة على المشي.
- وهناك أجهزة تساعد على الكتابة وتناول الطعام والقيام بالعناية الشخصية في حالة عطوب اليد والذراع.
- وهناك أجهزة للتواصل مع الناس في حالة فقد القدرة على الكلام.
بالإضافة الى العلاج البدني الذي يساعد على تقوية العضلات.