فرط التعرق Hyperhidrosis

 فرط التعرق هي حالة تتميز بزيادة إفراز العرق عن الحد الطبيعي المطلوب لتنظيم درجة حرارة الجسم، ويشعر المصابون بهذه الحالة بنوع من فقدان السيطرة حيث أن العرق يحدث بشكل مستقل عن درجة الحرارة أو الحالة المزاجية. 

زيادة إفراز العرق عن الحد الطبيعي المطلوب لتنظيم درجة حرارة الجسم
فرط التعرق

التعرق هي عملية يقوم بها الجسم لتبريد نفسة، حيث يقوم الجهاز العصبي بتحفيز الغدد العرقية لإنتاج العرق تلقائياً عندما ترتفع درجة حرارة الجسم

فالتعرق الزائد لا يرتبط بالضرورة بإرتفاع درجة الحرارة أو ممارسة الرياضة، فقد تلعب بعض العوامل دوراً في التعرق مثل العصبية، وأنواع معينة من الأطعمة والأشربة، والنيكوتين، والكافيين وبعض الروائح. 

أسباب زيادة التعرق

فرط التعرق الأولي : قد يكون هذا النوع متوارث لدى العائلات، ولا يوجد سبب واضح لفرط التعرق الأولي، إلا أنه قد يحدث نتيجة لزيادة في نشاط الجهاز العصبي التعاطفي، وقد يحدث نتيجة إشارات عصبية خاطئة، تحفز الغدد العرقية لإفراز الكثير من العرق. 

فرط التعرق الثانوي : يحدث نتيجة حالة مرضية، أو نتيجة تناول بعض الأدوية خصوصاً الهرمونية، ويبدأ هذا النوع في أي عمر، ومن الحالات المرضية التي تسبب فرط التعرق الثانوي ما يلي :-

  1. خلل في الغدة الدرقية. 
  2. خلل في الغدة النخامية. 
  3. اضطرابات عصبية. 
  4. مرض السكري. 
  5. وجود ورم. 
  6. النقرس
  7. انقطاع الطمث
  8. أدوية معينة. 
وقد يشير فرط التعرق إلى حاجة الجسم لفيتامين د.

المناطق الاكثر عرضة للأصابة بزيادة العرق

تشمل المناطق الأكثر عرضة للأصابة بزيادة العرق كلاً من :-

  • الكف : فرط العرق من اليدين. 
  • الإبط : فرط لعرق من منطقة الإبط. 
  • القدميين : باطن القدم. 
  • الوجه : فرط العرق من الوجه. 
  • عام : فرط العرق في جميع أنحاء الجسم. 

أعراض وعلامات فرط التعرق

إن العرض الرئيسي لفرط التعرق هو التعرق الغزير، أو التعرق الذي يتجاوز أو يزيد عن المعدل الطبيعي للتعرق الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة، وممارسة الرياضة، كما أن فرط التعرق الأولي يصيب راحة اليدين، وباطن القدمين، والأبطين، وأما فرط التعرق الثانوي فيصيب كامل الجسم. 

علاج زيادة العرق

تتم معالجة زيادة العرق من خلال التعرف على سبب فرط التعرق، وفي حالة عدم التعرف على السبب فقد يمكن علاج زيادة التعرق ولكن لا يتم الشفاء منه نهائياً، ومن طرق العلاج ما يلي :-

  1. مضادات التعرق، وهي الأدوية المحتوية على كلوريد الألومينيوم. 
  2. الكريمات المحتوية علي الغليكوبيرولات. 
  3. العلاج بحقن البوتوكس وهي تعمل على إعادة مستوى التعرق للحد الطبيعي. 
  4. سم البوتيلينيوم نوع A.
  5. علاجات تؤخذ عبر الفم، كأدوية إحصار الأعصاب. 
  6. حقن العصب السمبثاوي بالتردد الحراري. 
  7. استخدام مضادات الإكتئاب. 
  8. القطع المنظاري للعصب السمبثاوي الصدري جراحياً.
  9. شفط الغدد العرقية جراحياً.
يمكن لفرط التعرق أن يسبب للمريض نوعاً من الإنزعاج والإحراج، كما قد يواجة المصاب صعوبات في العمل، نتيجة تعرق اليدين، والقدمين، لذا يجب على المريض تجنب العوامل التي تزيد من نسبة التعرق، والمحافظة على نظافة اليدين والقدمين، بحيث تكون نظيفة وجافة، كما يجب علية إختيار الملابس المناسبة. 

تعليقات