التهاب العظم Osteitis

 التهاب العظم هو مصطلح عام يعني وجود التهاب في العظم والذي يحدث نتيجة عدوى أو جرح، وقد يكون التهاب العظم حاداً بعد عدوى تصيب العظام، أو قد يكون مزمناً كحالة متأخرة للإلتهاب الحاد، كما يحدث في حالات التهاب العظم الخفيف لمدة طويلة. 

أعراض وعلامات التهاب العظم
التهابات العظام

التهابات العظام حالة طبية تستدعي المعالجة الطبية السريعة، تجنباً لتفاقم المرض، وحدوث المضاعفات كتشوه العظم، وضعف بنية العظم، ويعتبر التهاب العظم، من الأمراض التي تصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، إلا إنه يحدث لدى الأطفال بشكل حاد وسريع وطارئ، وأما لدى البالغين فغالباً ما يكون مزمناً، وكما إنه قد يكون حاداً لدى البالغين أحياناً.

أسباب التهاب العظام

يحدث التهاب العظام نتيجة اصابتها بعدوى بكتيرية، وأغلب البكتيريا التي تسبب التهاب العظام هي staphylococcus، حيث تغزو العظم إما بطريقة مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة، حيث تنتقل البكثيريا إلى العظم من أي عضوء أخر من الجسم، كما إن هناك عدد من العوامل المساعدة على التهاب العظم، ومنها ما يلي :-

كما إن الإصابة ببعض الأمراض تسهل عملية غزو البكتيريا للعظام، مثل السكري، وضعف الدورة الدموية، وتسمم الدم، إصابات الجلد كالجروح العميقة. 

أعراض وعلامات التهاب العظم

تتضمن أعراض وعلامات التهاب العظم ما يلي :-

  1. ألم في العظم المصاب. 
  2. إحمرار وتورم مكان الإصابة. 
  3. إرتفاع درجة الحرارة. 
  4. عدم القدرة على استعمال الطرف المصاب. 
  5. صعوبة في تحريك المفصل القريب من العظم الملتهب. 
  6. القشعريرة. 
  7. الإجهاد والتعب العام. 
  8. هشاشة الأسنان وقد يحدث تلون المنطقة البيضاء في العين باللون الأزرق. 
  9. في الحالات الشديدة يحدث تشوة العظم المصاب، وقد يحدث ضعف العظم وسهولة كسره
  10. قد يحدث فقدان السمع وقد يكون شكل الوجة مثلثي. 

ويتم تأكيد تشخيص التهاب العظم، بواسطة التاريخ المرضي، والفحص السريري، وإجراء بعض الفحوصات، كفحص الدم، حيث نلاحظ زيادة عدد كريات الدم البيضاء، وارتفاع البروتين، وإجراء التصوير الإشعاعي، الذي يوضح ضعف وتشوة العظم. 

علاج التهاب العظم

تختلف معالجة التهاب العظم، بنائاً على نوع الألتهاب ومكانه، وعادةً ما تستخدم المضادات الحيوية لمعالجة التهاب العظم، وقد تتم المعالجة بواسطة :-

  • المضادات الحيوية وبجرعات عالية ولفترة طويلة، مثل :-
    • سيفترياكسون. 
    • سيفوتاكسيم. 
    • سيفوروكسيم. 
    • سيبروفلوكساسين. 
    • سيفاليكسين. 
  • مسكنات الألم ومضادات الإلتهاب. 
  • تنظيف مكان الإلتهاب جراحياً اذا لزم الأمر. 
  • إجراء عملية جراحة في بعض الحالات، لإزالة الأنسجة المتضررة، نتيجة الإلتهاب، أو لتعويض العظم الناقص بطعوم عظمية. 

في حالات التهابات العظام يجب أن تستخدم المضادات الحيوية بجرعات عالية، ولمدة طويلة قد تصل إلى 8 أسابيع، وربما أكثر، كما إنها تعطى عبر الوريد في الحالات الشديدة، وعبر الفم في الحالات المتوسطة والخفيفة. 

تعليقات