تورم الركبة يعرف بانصباب الركبة وهو تورم في الركبة يحدث عندما تزيد كمية السائل الزلالي ويتراكم حول مفصل الركبة.
![]() |
تورم الركبة |
إنصباب الركبة يحدث نتيجة العديد من الأسباب الشائعة، بما في ذلك التهاب المفاصل والإصابة في الأربطة أو الغضروف أو تجمع السوائل في الجراب الزلالي، وهي حالة تعرف باسم التهاب الجراب أمام الرضفة.
أسباب تورم الركبة
قد تشمل أسباب تورم الركبة التهاب المفصل أو الإصابة في أربطة الركبة، أو حادث حيث أن إحاطة الركبة بكمية من السوائل قد يكون ردة فعل طبيعية للجسم بعد الإصابة للوقاية، ويعتمد نوع السوائل الزائدة حول المفصل على الحالة المرضية للمصاب، وقد يكون سبب تورم الركبة احتمال وجود مرض عضوي، ومن هذه الأمراض ما يلي :-
- التهاب مفاصل الركبة.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- العدوى.
- النقرس.
- الإلتهاب الكاذب.
- التهاب الجراب أمام الرضفة.
- الخراجات.
- الأورام.
- إصابات الإجهاد المتكررة.
- وجود هشاشة العظام.
ويعتبر الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتورم الركبة هم الأشخاص الذين يشاركون في الرياضة العنيفة التي تنطوي على الجري السريع والمفاجئ مثل كرة القدم أو التنس، كما إن الأشخاص المصابين بزيادة الوزن أو يعانون من السمنة المفرطة أكثر عرضة لزيادة الوزن على الركبة وهذا يسبب المزيد من التآكل في المفاصل، وقد ينتج الجسم مع الوقت سوائل فائضة حول المفاصل.
اعراض وعلامات تورم الركبة
تعتمد أعراض وعلامات إنصباب الركبة على سبب الزيادة في السائل الزلالي المتراكم في مفصل الركبة، وتشمل الأعراض العامة ما يلي :-
- الألم : هشاشة العظام وآلام في الركبة عادة ما تحدث أثناء تحمل العظام للوزن، لذلك فإن الآلام تزول عادةً مع الراحة، كما إن بعض المرضى يعانون من ألم شديد، والبعض الآخر لا يشكون من أي إزعاج، حتى إذا كانت إحدى الركبتين متورمة بشكل ملحوظ عن الأخرى.
- التورم : بحيث تكون ركبة واحدة أكبر من الأخرى.
- الانتفاخ حول الأجزاء العظمية في الركبة تظهر بارزةً بالمقارنة مع الركبة الأخرى.
- كما إن السوائل قد تظهر أيضاً تحت الركبة عند استقامتها.
- التيبس : عندما يحتوي مفصل الركبة على سوائل زائدة، قد تصبح صعبة أو مؤلمة أن تنحني أو تستقيم.
- الكدمات : إذا كان الفرد قد أصيب مسبقاً في الركبة، فإنه قد يلاحظ وجود كدمات على مقدمة أو جانبي أو خلف الركبة، وهنا قد يكون التحميل والضغط على الركبة مستحيلا والألم لا يطاق.
تشخيص تورم الركبة
يتم تشخيص تورم الركبة من خلال :-
- بزل المفصل : ويشمل سحب السوائل من داخل الركبة للتحليل مثل خلايا البكتيريا وفحص البلورات مثل حمض اليوريك أو بيروفوسفات الكالسيوم الموجودة في النقرس أو الإلتهاب الكاذب.
- الأشعة السينية : وهي مفيدة للتحقق من أنه لا يوجد أي كسر أو خلع عندما يكون هناك تاريخ للصدمات، علاوة أن الأشعة قد تظهر علامات هشاشة العظام.
- التصوير بالرنين المغناطيسي : يكشف تشوهات في العظام أو المفاصل في الركبة، مثل تمزق في الأربطة، الأوتار أو الغضروف.
- تحاليل الدم : إذا كانت الركبة متورمة وحمراء ولمستها دافئة بالمقارنة مع الركبة الأخرى، قد يخمن الطبيب وجود التهاب بسبب الروماتيزم أو النقرس، أو جميعها.
بالإضافة إلى إرسال عينة من السائل الزلالي إلى المختبر للتحليل، اختبارات الدم قد تطلب تحديد عدد خلايا الدم البيضاء، خلايا الدم الحمراء معدل الترسيب، وربما مستوى بروتين سي التفاعلي أو حمض اليوريك.
علاج تورم الركبة
علاج السوائل في الركبة يعتمد على السبب الكامن وراء التورم، وتتضمن التدابير العامة للعلاج التحفظي للحالة ما يلي :-
- الراحة واستخدام كمادات الثلج.
- المسكنات مثل الأسيتامينوفين، الإيبوبروفين، الديكلوفين.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- قد يساعد الثلج على تقليل التورم.
- قد تساعد الحرارة في استرخاء عضلات الركبة.
بالإضافة إلى معالجة السبب الرئيسي بالأدوية المناسبة حسب نوع المرض وحالة المريض.