نوبات الصرع الارتخائية تسمى نوبات تعذر الحركة أو السقوط المفاجئ، وهي نوع من أنواع النوبات التي تتكون من هبوط وجيز في التوتر العضلي التي تحدث بسبب تغيرات مؤقتة في وظيفة المخ.
![]() |
نوبات الصرع الارتخائية |
تبدأ نوبات تعذر الحركة في مرحلة الطفولة وقد تستمر حتى مرحلة البلوغ، والنوبة في حد ذاتها لا تسبب أي أضرار، إلا أن فقدان السيطرة على العضلات يمكن أن يؤدي إلى ضرر غير مباشر نتيجة السقوط.
أعراض نوبة الصرع الإرتخائية
تحدث نوبات السقوط المفاجئ (نوبات الصرع الارتخائية) أثناء الوقوف أو السير أو الجلوس وعادة ما تتم ملاحظتها بسبب ارتخاء عضلات الرقبة، وسقوط الرأس، وفي بعض الأحيان ينتج ضرر من اصطدام الوجه أو الرأس.
عادةً ما تكون نوبة الصرع الإرتخائية قصيرة جداً، فقد تنتهي في أقل من خمس عشرة ثانية.
- كما هو الحال مع حالات الصرع الشائعة، ليست هناك حاجة إلى إسعافات أولية بعد النوبة، باستثناء الحالات التي تحدث فيها إصابات بسبب السقوط.
- وفي بعض الحالات، قد يصبح الشخص مشلولاً بشكل مؤقت في جزء من جسده، وهذه الحالة لا تستمر أكثر من 3 دقائق.
علاج نوبات الصرع الارتخائية
يتم تصميم خطة علاجية لكل مريض استناداً إلى التشخيص والأعراض، وغالباً تتم معالجة نوبات الصرع الارتخائية من خلال ما يلي :-
- العلاج الطبي.
- تحفيز الأعصاب.
- العلاج الغذائي.
- الجراحة.
يتم إعطاء مضادات الاختلاج استناداً إلى الأعراض الأخرى أو المشاكل ذات الصلة، ونظراً لأن أجزاء المخيخ التي تحدد الزيادة والنقص في الأوتار العضلية قريبة من بعضها البعض، فإن الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات الصرع الارتخائية يصابون على الأرجح بنوبات رمعية عضلية أيضاً في نفس الوقت، وفي هذه الحالة لابد من إعطاء مضادات الصرع.