التهاب الغشاء الزلالي هو التهاب الغشاء الذي يبطن المفاصل الزلالية وعادة تكون الحالة مؤلمة خاصة عند تحريك المفصل الذي يتورم بسبب تجمع السوائل.
التهاب الغشاء الزلالي |
الغشاء الزلالي هو غشاء من النسيج الرخو يقع بين محفظة المفصل وتجويف المفصل في المفاصل الزلالية ويحتوي الغشاء على خلايا طلائية تفرز السائل الزلالي الذي يملأ تجاويف المفاصل ويزلقها ويسهل حركتها.
السائل الزلالي
السائل الزلالي هو سائل يوجد بين طرفي العظام في فراغ داخل المفصل وهو بمثابة الزيت الذي يقوم بتشحيم المفاصل مما يسهل حركتها، فعند إصابة المفصل قد يمتلئ هذا الفراغ بارتشاح مائي أو دموي والذي يعيق حركة المفصل.
الأكياس الزلالية
الأكياس الزلالية هي أكياس صغيرة مليئة بسائل وظيفتها السماح لمختلف أجزاء المفصل أن يتحرك أحدها فوق الآخر بسهولة، وأهم الأكياس الزلالية في المرفق والكتف والركبة ومفصل الفخذ، والتهاب الكيس الزلالي يسبب الألم ويحد من حركة المفصل.
أسباب التهاب الغشاء الزلالي
تقترن الاصابة بالتهاب السائل الزلالي بعدد من الاضطرابات الصحية مثل :-
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التهاب المفاصل اليفعي.
- النقرس.
- الذئبة الحمامية.
- التهاب المفاصل الصدفي.
- الحمى الروماتويدية والتدرن الرئوي.
حيث تعتبر هذة الأمراض من العوامل المساعدة في حدوث التهاب الغشاء الزلالي.
أعراض وعلامات التهاب الغشاء الزلالي
تتضمن أعراض وعلامات التهاب الغشاء الزلالي ما يلي :-
- ألم وطراوة المفاصل.
- دفء المفصل المصاب، أو إرتفاع درجة الحرارة.
- إحمرار وتورم المفاصل مع وجود كتل صلبة تسمّى العقيدات.
- كما تظهر علامات وأعراض التهاب الكيس الزلالي وهي على النحو التالي :-
- الم المفاصل الحاد.
- انتفاخ المفاصل.
- النتوءات المفصلية المؤلمة.
التشخيص
يتم تشخيص التهاب الغشاء الزلالي من خلال الأعراض والعلامات الظاهرة على المفصل المصاب، بالإضافة الى تحليل السائل الزلالي حيث يتم تخدير المريض موضعياً واستخدام ابرة دقيقة لسحب عينة السائل وزراعتها، لتشخيص وجود الالتهاب أو تحليله للكشف عن البلورات المرتبطة بالاصابة بالنقرس، أو بغيرة من الأمراض المرتبطة.
علاج التهاب الغشاء الزلالي
يعتمد اختيار العلاج على العامل المسبب للالتهاب ومدى استجابة المريض وتحمله للعلاج، وتتم المعالجة بواسطة ما يلي :-
- العقاقير الدوائية المضادة للالتهاب كالأسبرين او الأيبوبروفين.
- الستيرويدات القشرية مثل الكوتيزون.
أما في حال عدم إستجابة المريض للعلاج أو في حالة إستمرار الالتهاب، فيتم إستئصال الغشاء الزليلي جراحياً.