ألم العصب هو مصطلح طبي يطلق على الإحساس بوجع وألم في العصب سواءً كان الوجع في منبث العصب أو كان في الأعصاب نفسها.
ألم العصب |
ألآلم الأعصاب تختلف في حدتها من عصب إلى أخر، وتعتمد شدة ألم العصب على موقع العصب ونوعه.
أسباب ألم العصب
ينشأ ألم العصب نتيجة أذية عصبية [ضرر] في العصب المحيطي، وسبب الأذية قد يكون ضغطاً على العصب أو التهاباً أو اضطراب استقلابي أو إشعاعاً أو حرقاً، وهناك ثلاثة انواع من الأذية، إلا أنها قد تحدث معاً، وهي كما يلي :-
- أذية تقرف لحاء العصب : إذ يعري ليف العصب من لحائه فتقفز دفعات الكهرباء من ليف عصب حس اللمس إلى ألياف الألم، وهذا يؤلم إيلاماً شديداً.
- أذية ليف العصب : إن منع نقل الخبر يسبب نقص في الإخبار في الجهاز العصبي المركزي، فينشأ فيه أولاً إحساس بالخدر ثم بعد ذالك إحساس بالألم.
- اضطراب تروية العصب : إن الضغط على العصب يقطع عن ذالك الموضع وصول الدم فيضطرب الاستقلاب في العصب فيسبب ألماً شديداً، ويخف الألم سريعاً وقت رفع ما يضغط على العصب.
انواع ألم العصب
توجد عدة انواع لألم العصب طبقاً لتنوع جميع الأعصاب، فإن أي عصب يتضرر فقد يحدث الألم، وقد تم تقسيم ألم العصب تبعاً لنوع العصب وموقعة، وسنذكر منها الأعصاب الأكثر اصابة بالألم وهي كما يلي :-
- العصب ذو التوائم الثلاثة : ويسمى ألم العصب ذي التوائم الثلاثة.
- عصب اللسان والبلعوم : ويسمى ألم عصب اللسان والبلعوم.
- عصب الأنف والهدب : ويسمى ألم عصب الأنف والهدب.
- عصب الأذن والصدغ : ويسمى ألم عصب الأذن والصدغ.
- عقدة الجناح والحنك : ويسمى ألم العصب السلودري.
- العصب المتوسط : ويسمى ألم العصب المتوسط.
- عصب الإسْك : ويسمى ألم الإسك.
- العصب الناصف : ويسمى مرض نفق الرسغ.
- العصب المبهم : ويسمى ألم عصب الحنجرة العلوي.
- أعصاب الأخمص من عصب الظنبوب : ويسمى ألم العصب المورتوني.
- عصب القذال الكبير : ويسمى ألم العصب القذالي.
- عصب الورك : ويسمى ألم العصب الوركي (عرق النساء).
- عصب التناسل والفخذ : ويسمى ألم عصب التناسل والفخذ.
- عصب الزند : ويسمى ألم عصب الزند.
علاج ألم العصب
تعتمد معالجة ألم العصب على معالجة السبب، وتتم معالجة الألم على النحو التالي :-
- في ألم العصب ذي الوجع الواخز تستخدم مضادات الاختلاجات والأدوية الأفيونية.
- في الألم المستمر تستخدم مضادات الالتهابات أو مضادات الاكتئاب أو الأفيونات.
- التخدير الموضعي والتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد ويعتبر علاجاً ناجحاً.