تصلب العظم هو زيادة في تركيز وكثافة العظم، مما يؤدي الى تيبس وتصلب العظم، وبالتالي صعوبة الحركة، ويكون العظم هش قابل للكسر، مع وجود التشوهات.
تصلب العظام |
مرض تصلب العظام غالباً ما يكون وراثي، وله نوعان أحدهما موضعي، والأخر متعدد، ويحدث تصلب العظم نتيجة زيادة كثافة العظام، ويختلف عن مرض هشاشة العظام الذي تكون فية كثافة العظام قليلة.
أسباب تصلب العظم
يحدث تصلب العظم نتيجة زيادة الكثافة العظمية، ويحدث عادةً في العظم الأسفنجي، أو القشري، ويحدث نتيجة خلل في وظيفة ناقضات العظم، ويؤدي ذالك الخلل إلى فشل في إرتشاف العظم الطبيعي، ومن خلال التكوين الطبيعي للعظام من خلال بانيات العظم، يترسب العظم المعدني بشكل مفرط، ويحدث تصلب العظم.
تصلب العظم الموضعي قهد يكون سببه إصابات في العظم ناتجة عن :-
- داء الفصال العظمي.
- الورم العظمي : وهو عبارة عن قطعة جديدة من عظم تنمو على قطعة من عظم آخر.
وقد يحدث تصلب العظم نتيجةً للحالات التالية :-
- التعظم الشبيه بالشمعة الذائبة.
- تصخر العظم.
- تبكل العظام : وهو خلل تنسج متصلب حميد وراثي سائد يصيب العظم، ويمتاز بوجود جزر عظمية في الهيكل العظمي.
- التليف النقوي المزمن مجهول السبب : وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم.
- مرض باجيت.
- التهاب العظم والنقي.
- زيادة نشاط الغدد جارات الدرقية.
ويعتبر التسمم بالفلور الهيكلي مرض يصيب العظم، والذي يحدث نتيجة تراكم الفلوريد في العظام، ويمكن لهذا المرض أن يؤدي في بعض الحالات الشديدة إلى آلام وضرر في العظام والمفاصل.
أعراض وعلامات تصلب العظام
تختلف أعراض وعلامات تصلب العظام، بنائاً على نوع التصلب وموقعة، ومن أعراض وعلامات تصلب العظام ما يلي :-
- توقف نمو العظم، وإصابته بالعديد من التشوهات.
- تعرض العظام للكسور.
- فقر الدم، وتضخم الكبد والطحال.
- تشوهات في الأضلاع، والعمود الفقري كالجنف.
- نقص الكالسيوم في الدم.
- فقدان السمع نتيجة تصلب الأذن الوسطى.
- وقد يحدث شلل في بعض الحالات.
تصخر العظم
تصخر العظم هو من الأمراض الوراثية التي تنتقل بصفه متنحية، ويحدث نتيجة اعتلال في الخلايا التي تتخلص من العظم القديم الموجودة في نخاع العظم.
تعتبر الآم العظام هي الأعراض الرئيسية لتصخر العظم، كما يكون المصاب معرض للاصابة بكسور متعددة أو تشوه في العظام والأسنان، الامر الذي يؤثر بشكل كبير على نوعية حيات المريض، وعلى قدرتة على المشاركة في النشاطات المختلفة.
وتتم معالجة تصخر العظم من خلال : استخدام العديد من العلاجات للتخفيف من بعض أعراض أو مضاعفات المرض كالمضادت الحيوية للالتهابات، وفيتامين د، وإريثروبويتين لنقص الدم، والكورتيزون، أو التدخل الجراحي للكسور أو تشوهات العظم، لكن تعتبر زراعة الخلايا الجذعية هي العلاج الأمثل.
تثخن العظم
تثخن العظم هي حالة مرضية يكون فيها العظم أكثر ثخناً بسبب طبقات إضافية من صفاح العظم، ويحدث ثخن العظم عادة مع تصلب العظم، حينها تسمى الحالة بثخن تصلب العظم.
تشخيص تصلب العظام
يتم تشخيص تصلب العظم من خلال الأعراض والفحص السريري، والتاريخ المرضي، والتاريخ المرضي العائلي، ويتم تأكيد التشخيص بواسطة فحص كثافة العظام، التصوير الشعاعي حيث تظهر المنطقة أشد ظلمة بالإضافة إلى وجود التشوهات.
علاج تصلب العظم
تختلف معالجة تصلب العظم بإختلاف نوع التصلب، وشدة المرض، وعمر المريض، ففي كبار السن قد لا يحتاج المرض للمعالجة، ولكن في حالة إصابة الأطفال، فتكون المعالجة ضرورية، وقد تعتمد معالجة تصلب العظم على معالجة المرض المسبب لتصلب العظم.
وقد تتم معالجة تصلب وتصخر العظم من خلال ما يلي :-
- إستخدام فيتامين د فهو يساعد على ارتشاف العظام، عن طريق تحفيز ناقضات العظام.
- استخدام دواء الغاما إنترفيرون.
- إستخدام السترويدات القشرية.
- زراعة نقي العظام.
- العمليات الجراحية، فقد تحتاج بعض الحالات إلى التدخل الجراحي.
تختلف مدة ظهور الأعراض، وشدة المرض، حسب نوع تصلب العظم، وتعتبر الأشعة من أهم الطرق لتأكيد التشخيص، كما تتعدد الخيارات العلاجية، ما بين تناول الأدوية، وزراعة نقي العظام، إلى العمليات الجراحية.
يختلف مرض تصلب العظم، عن مرض تصلب المفاصل، ومرض تصلب الجلد، حيث أن لكلاً من هذة الأمراض أسباب مختلفة.