الإصبع الزنادية Trigger finger

الإصبع الزنادية تعرف بالتهاب غمد الوتر المضيق، او الإبهام الزنادية وهي حالة مؤلمة ناجمة عن التهاب غمد الوتر والانقطاع التدريجي للعضلات القابضة السطحية والعميقة الليفية المجاورة للبكرة في الرأس السنعي. 

التهاب غمد الوتر المضيق
الإبهام الزنادية

يحدث التهاب غمد الوتر المضيق نتيجة الضغط الشديد والمتكرر والشد والثني المجهد، والرضح، وكما يحدث نتيجة سماكة وضيق الوتر القاسي في البكرة، الذي يسبب قاعدة اصبعية مؤلمة، وينتج عنة قصور حركة الأصابع وحدوث صوت الفرقعة أثناء حركة الأصبع، كما تحدث الإعاقة والتشوه التدريجي. 

يكون صوت الفرقعة في المفاصل السلامية الدانية، كما يحدث التصلب الصباحي مع أو بدون إثارة وكذلك الشعور بالألم في بعض الأحيان عند بسط الإصبع وعندما يكون هذا المرض أكثر تقدماً يتطلب مكان الإعاقة معالجة قوية لتمديد الأصبع المتضرر، وأكثر ما تحدث هذة الإصابة في الأصبع الوسطى والبنصر واحياناً في الإبهام وتصيب العضلة القابضة أكثر من الأوتار الباسطة في اليد. 

أسباب التهاب غمد الوتر المضيق

من أكثر الأسباب شيوعاً للاصابة بالإبهام الزنادية او بالتهاب غمد الوتر المضيق هو الإفراط في الأنشطة المتكررة والمزمنة، (وعندها تسمى من الإصابات الناجمة عن الإجهاد المتكرر) التي تتطلب استخدام اليد أو الأصابع، ومن الأمثلة على ذلك :-

  • نشاطات العمل التي تتضمن استخدام الكمبيوتر. 
  • الحياكة، والغولف، والتنس. 
  • النجارة، وغيرها من الإعمال والأنشطة التي تتطلب استخدام اليد أو الأصابع بشكل متكرر ومستمر. 

ومن أسباب التهاب غمد الوتر المضيق الأخرى ما يلي :-

  1. التهاب المفاصل الروماتزمي
  2. التهاب المفاصل الصدافي
  3. النقرس
  4. داء السكري. 
  5. الداء النشواني. 
  6. ذئبة حمامية مجموعية
  7. الصدمة المباشرة. 

أعراض وعلامات الإصبع الزنادية

تشمل أعراض وعلامات الإبهام الزنادية ما يلي :-

  • ألم وانتفاخ أو ألم وتيبس في الإبهام أو الإصبع المصابة. 
  • قصور في حركة الإبهام أو حركة البنصر أو الإصبع الوسطى. 
  • يكون هناك شعور بالتهيج عندما يكون الإبهام مثني. 
  • اصدار صوت الفرقعة عند ثني الإبهام او الإصبع المصاب بإتجاه راحة الكف. 
  • ظهور كتلة صغيرة [عقيدات] في راحة اليد في قاعدة الإبهام او البنصر والإصبع الوسطى عند الضغط على راحة اليد. 

علاج الإصبع الزنادية

تتم معالجة الإصبع الزنادية من خلال :-

  1. إراحة الإصبع وتجنب الحركات المتكررة. 
  2. تجبير الإصبع لمنع تحركها. 
  3. تناول الأدوية المضادة للإلتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الألم والتورم. 
  4. حقن السترويدات حول الوتر نفسة لتخفيف الإلتهاب، ويتكون العلاج من حقن ميثيل بريدنيزولون المركب وأحياناً مع مخدر ليدوكايين في أقصى مكان الالتهاب أو مكان الانثناء. 
في حالة فشل الأدوية او في الحالات الشديدة، يتم اللجوء الى الجراحة، ويهدف العمل الجراحي إلى تحرير الضغط عن الوتر، بإجراء شق في الغمد، حيث يؤدي ذلك إلى تحرير الوتر والسماح له بالتحرك بحرية. 
تعليقات